المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد هي الآن عضو كامل في الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد. وقد تأكّد القرار بواسطة مجلس أمناء الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد في اجتماعات المجلس لشهر مارس 2021.

تخدم المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد مجتمع التصلّب العصبي المُتعدّد الفرنسي من خلال دعم وتطوير مشاريع أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد على الصعيدين الوطني والدولي. وتنشر المؤسسة التوعية وتشارك أحدث أخبار التقدم الطبي والعلمي في مجال التصلّب العصبي المُتعدّد حول أنحاء فرنسا. يحظى نحو 110000 شخص من ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد في فرنسا بالدعم من مؤسسات التصلّب العصبي المُتعدّد مثل المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد والاتحاد الفرنسي لمكافحة التصلّب العصبي المُتعدّد (LFSEP) – وهذه المؤسسة هي العضو الكامل الآخَر في الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد من فرنسا. وقد رحّب الاتحاد الفرنسي لمكافحة التصلّب العصبي المُتعدّد بانضمام المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد بصفتها عضواً زميلاً في الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد وبصفتها نظيراً وطنياً. ويشكّل ذلك لحظة تاريخية في تاريخ الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد، حيث لم يكن هناك سوى عضو واحد في الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد لكل بلد قبل ذلك. وتمهّد عضوية المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد الطريق لإدراج مزيد من الجهود الوطنية في العمل العالمي الذي ينهض به الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد.

تقول رئيسة المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد، بريجيت تاتينييه جوييه:

“نيابةً عن المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد، يسرّني صدور هذا القرار وأودّ أن أشكر مجلس الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد على الترحيب بالمؤسسة بصفتها عضواً كاملاً. هذه لحظة هامّة بالنسبة إلى المؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد ولجميع الأشخاص المتأثرين بالتصلّب العصبي المُتعدّد. وبعد حصولنا على العضوية، نأمل أن نكون قادرين على تطوير أوجه تعاوننا.”

ويشير أمين صندوق الاتحاد الفرنسي لمكافحة التصلّب العصبي المُتعدّد، غيوم كورو، قائلاً:

إن توحيد كل الجهود المعنيّة بمكافحة التصلّب العصبي المُتعدّد لا يشكّل مجرّد هدف للاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد وأعضائه، وإنما هو واجبٌ تجاه الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد. إن هذه العضوية هي انتصار للمؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد، وللاتحاد الفرنسي، ولفرنسا، وللاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد، ولجميع الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد. نحن معاً أقوى من التصلّب العصبي المُتعدّد.

تهانينا الحارّة للمؤسسة الفرنسية لدعم أبحاث التصلّب العصبي المُتعدّد. ويتطلع الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد قُدماً للعمل معكم عن كثب. إذا رغبتم في معرفة تفاصيل أكثر عن عملية الانضمام بصفة عضو إلى الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد، انقروا هنا.