يوافق\ 10 أكتوبر اليوم العالمي للصحة النفسية

يُعد الدعم النفسي جزءاً حيوياً من تقديم الرعاية لحالات التصلّب العصبي المُتعدّد ولكن يصُعب إتاحة سبل الوصول إليها في عدد كبير من البلدان على الصعيد العالمي. موضوع اليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام هو  “توفير العناية بالصحة النفسية للجميع: دعونا نجعلها حقيقة”. ليس هناك سبب أقوى يجعلنا نصل إلى هذا المستوى من الاتفاق على وجهة نظر واحدة. ألقت النتائج المستخلصة من الإدارة الإكلينيكية الحديثة في أطلس التصلّب العصبي المُتعدّد الضوء بوضوح على حجم هذه المشكلة، وأظهرت أن العلاجات المتخصصة في التعامل مع الأعراض المزاجية مثل الاكتئاب تكون متاحة فقط في 69% من بلدان العالم.

غالباً ما يتم إغفال أمور مثل الصحة النفسية والأعراض المرتبطة بالحالة المزاجية في حالة التصلّب العصبي المُتعدّد على الرغم من آثارها السلبية على جودة الحياة. لذا، قمنا بجمع موارد من أعضائنا من جميع أنحاء العالم بهدف دعم سعيكم من أجل توفير العناية بالصحة النفسية في حالة التصلّب العصبي المُتعدّد. واصلوا القراءة للاطلاع على المقالات والكتيبات ومقاطع الفيديو التي تتناول كيفية فهم مسائل الصحة النفسية لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد والتعامل معها.

التغيرات المزاجية والعاطفية لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد

تتمثل بعض أكثر الأعراض شيوعاً والتي تكون خفية في الوقت نفسه للتصلّب العصبي المُتعدّد في التغيرات التي تطرأ على الإدراك والحالة العاطفية للأشخاص وتقديرهم لذاتهم. وعلى مدار مسار حالة التصلّب العصبي المُتعدّد التي يمرون بها، من المحتمل أن يشعر الأشخاص بمشاعر مختلفة ويتعرضون لتغيرات في حالتهم المزاجية. تشمل هذه الأعراض ردود الأفعال على نوبات القلق والتحديات الناجمة عن تشخيص حالتهم، بينما تتمثل الأعراض الأخرى في تلك المتعلقة بالتصلّب العصبي المُتعدّد ذاته. قد يتعرض الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد أيضاً إلى نوبات تشهد انخفاض في حالتهم العاطفية أو الشعور بالأسى لفقد عناصر معينة من حياتهم مقارنةً بالفترة التي سبقت تشخيص حالتهم. وبالنسبة لعدد كبير من هؤلاء الأشخاص، تمثل الآثار العاطفية والإدراكية للتصلّب العصبي المُتعدّد أكبر الصعوبات التي تواجههم. وبسبب هذا الأمر، أنتج حراك الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد عدداً كبيراً من الموارد والمعلومات عالية الجودة لتثقيف الأشخاص وتعريفهم بالتغيرات المزاجية والإدراكية المصاحبة للتصلّب العصبي المُتعدّد. استمعوا إلى وجهة نظر أحد الأحباء في جمعية التصلّب العصبي المتعدد الوطنية، أو تعرفوا على العناوين الرئيسية التي تتناول التصلّب العصبي المُتعدّد والاكتئاب من خلال الورقة الإرشادية السريعة التي أعدتها الجمعية الأسترالية للتصلّب العصبي المتعدد، أو تعمقوا في الموضوع وتعرفوا على كيفية التعبير عن مشاعركم وفهم حالتكم العاطفية من خلال مقالة الاتحاد الفرنسي لمكافحة التصلّب العصبي المُتعدّد. اكتشفوا كل ذلك وتعرفوا على معلومات أكثر عن التصلّب العصبي المُتعدّد وحالتكم العاطفية من خلال مجموعة مختارة من الموارد التالية:

تزايد القلق أثناء فترة كوفيد-19

يمكن أن يرفع التصلّب العصبي المُتعدّد مستويات التوتر والقلق، تماماً مثل الأثر الذي تتركه الجائحة. تقر المؤسسات المعنية بالتصلّب العصبي المُتعدّد بأثر كوفيد-19 السلبي على الصحة النفسية لمجتمع التصلّب العصبي المُتعدّد. واستجابةً لهذا الأمر، أنتجت هذه المؤسسات موارد لمساعدة الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد على فهم التوتر الإضافي الناجم عن الجائحة وطريقة التعامل معه. تتحدث جمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في إيرلندا عن مدى تزايد القلق بشأن الصحة على الصعيد العالمي لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد منذ انتشار الجائحة. ومن ناحية أخرى، توصي جمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في نيوزيلندا بالتركيز على الأشياء التي يمكنكم التحكم فيها. وفي نفس السياق، تركز جمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في بولندا (PTSR) على مجابهة الشعور بالوحدة واستراتيجيات التغلب عليه. وتنصح جمعية التصلّب العصبي المتعدد الوطنية بالانخراط في أنشطة العافية للتركيز على الذات. استكشفوا كل ما سبق ومزيداً من النصائح المتعلقة بالتعامل مع أثر كوفيد-19 على صحتكم النفسية:

انخفاض تقدير الذات

قد تؤثّر الإصابة بالتصلّب العصبي المُتعدّد أيضاً على تقدير الذات. وقد تكون هناك أوقات يصعب فيها القيام بكل شيء اعتاد المرء على فعله، أو قد يُضطر إلى القيام بالأشياء بطريقة مختلفة. وقد ينتابُ المرءَ شعور جارف عند التركيز كثيراً على هذه الجوانب السلبية. شاهدوا هذه المعلومات البيانية التي تستغرق دقيقة واحدة للتعرف على عوامل تعزيز الثقة بالنفس ونصائح عن كيفية التصرف حيال انخفاض تقدير الذات. الفيديو متاح بـ 12 لغة. يمكنكم مشاهدة الفيديو بكل اللغات الـ 12 على مركز موارد التصلّب العصبي المُتعدّد من هنا.

نشكر جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة على توفيرها النص الخاص بهذه المعلومات البيانية

التعامل مع التغيرات العاطفية في حالة التصلّب العصبي المُتعدّد

على الرغم من صعوبة التغيرات العاطفية في حالات التصلّب العصبي المُتعدّد، فإنها تدخل ضمن الأعراض التي يمكن التعامل معها، حيث يمكن مجابهتها بطرق متنوعة بدءاً من ممارسة النشاط البدني إلى استراتيجيات إدارة الذات أو الاستشارات أو تلقي العلاجات.

شاهدوا هذا المقطع من أحدث بث شبكي من إنتاج التحالف الدولي للتصلّب العصبي المتعدد المترقي لاكتشاف مزيد من المعلومات عن التعامل مع الاكتئاب من خلال تلقي علاج مخصص أو العلاج السلوكي الإدراكي.

اختر الإعداد الموجود أسفل اليمين للتبديل بين الترجمات التي تظهر على الشاشة باللغة الإنجليزية والعربية والإسبانية‏ والإيطالية.

تحسين حالتكم المزاجية والتعامل مع القلق

هناك أدوات عديدة حيوية لتحسين حالتكم المزاجية والتعامل مع التوتر موجودة على مركز الموارد الخاص بالتصلّب العصبي المُتعدّد بدءاً من النصائح المختصرة الصادرة عن الجمعية الإسبانية للتصلّب العصبي المُتعدّد (EME) إلى ندوة عبر الإنترنت تقيمها جمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في إيرلندا تتناول الجلوس مع مرشد متخصص في أمور العافية ومعلم خاص بالتنبّه الذهني من أجل الوصول لنظرة متعمقة على استراتيجيات المواجهة. يمكنكم استكشاف هذه الموارد للتعرف بدرجة أكبر على التمارين ووضع الخطط وغيرها من الأمور الكثيرة:

الاسترخاء والتنبّه الذهني

يُعد الاسترخاء والتنبّه الذهني من الأدوات المفيدة للتعامل مع التغيرات العاطفية. أثبتت الممارسة المتكررة لأساليب الاسترخاء أنها قادرة على تحسين الحالة المزاجية والمساعدة على إدارة أعراض التصلّب العصبي المُتعدّد الأخرى مثل التعب. عندما يشغل التوتر والقلق والأفكار السلبية كل جزء من تفكيركم، يمكن أن يمثل التنبّه الذهني أداة مفيدة أيضاً للتركيز العقلي. يمكنكم التركيز على التنفس بطريقة صحيحة عن طريق نصائح الجمعية الهندية للتصلّب العصبي المُتعدّد، وتهدئة خاطركم من خلال توجيهات جمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في بولندا، وتخيل أنفسكم في أماكن جميلة بمساعدة تمارين التصور التي تقدمها جمعية التصلب العصبي المُتعدّد في إسبانيا. حان الوقت الآن لتهدئة بالكم وأخذ نفس عميق والتركيز على الذات مستعينين بمقاطع الفيديو الخاصة بالتنبّه الذهني والتي يشاركها أعضاؤنا من جميع أنحاء العالم: