المتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) هي الحالة التي عندما يقوم شخص لا تظهر عليه أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد بعمل فحص للدماغ وتظهر فيها التشوهات التي توحي بوجود مرض التصلب العصبي المتعدد. وأظهرت عدد من الدراسات بالتصوير بالرنين المغناطيسي أن التلف في الدماغ نتيجة الإصابة ب بالمتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) يعتبر مماثلا لذلك الموجود في مرض التصلب العصبي المتعدد.

ويتغير كل من الاتصال التشريحي والوظيفي – المشاكل المختلفة في الدماغ – داخل مخ الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد.

وتستخدم تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي والتي تسمي تصوير الموتر الانتشاري للنظر في مساحات المادة البيضاء والاتصال التشريحي. وتنظر التقنيات الأخرى للتصوير بالرنين المغناطيسي وباقي وظائف التصوير بالرنين المغناطيسي في المادة الرمادية والربط الوظيفي.

الاتصال

سجل مجموعة من الباحثين من جامعة سيينا حوالي 18 شخص ليس لديهم أعراض المتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) و 20 شخصا من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس.

 

وكان الاتصال التشريحي مماثل في الأشخاص العاديين وفي الأشخاص المصابين بالمتلازمة المعزولة إشعاعيا وكان هناك ارتفاع فيها لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس. وهذا يعني أن الأشخاص المصابين بالمتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) لديهم أضرار أقل بالمادة البيضاء من الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد.

 

ويمكن للاتصال الدماغي لدى المصابين بالمتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) أن يمثل نموذجا للاحتياط الوظيفي، والذي قد يتأثر فقط في مرحلة لاحقة وذلك في حال حدوث عجز سريري والتحول من المتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) إلى مرض التصلب العصبي المتعدد. وقد يساعد التقاط الديناميكيات الصدغي للتغيرات الخاصة بالاتصال الدماغي لدى الأشخاص المصابين ب المتلازمة المعزولة إشعاعيا (RIS) الذين مع مرور الوقت سيتحولون أو لن يتحولوا إلى لمرض التصلب العصبي المتعدد في فهم أفضل للآليات التي تؤدي إلى التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد.

 

ولقراءة المقال كاملا يرجي زيارة

 

Page Tags: