بدأ فريق البحث من جامعة كوليدج في لندن في قياس مستوى الأضرار الناجمة عن آفات العمود الفقري (يشار إليها في باقي أنحاء هذا المقال بآفات حمل العمود الفقري) وارتباطها مع الإعاقة في مرض التصلب العصبي المتعدد.

واستخدم الفريق تقنية للتصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة لتصوير والتحقق من آفات العمود الفقري بشكل أفضل. وقاموا باستخدام ذلك على 120 شخصا: 34 شخصا من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس ، و29 من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد الثانوي التقدمي، و29 من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد الأولي التقدمي و28 شخص آخرين كفئة تحكم.

وكانت حمل آفات الحبل الشوكي أعلى بكثير لدي المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد التقدمي الاولي والثانوي مقارنة بالمرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس.

الضمور

قام الباحثون بدراسة مجموع حمل آفات الحبل الشوكي وضمور العمود الفقري العنقي.

وأظهر الباحثون أن مقاييس ضمور الحبل الشوكي وحمل الآفات في العمود الفقري لم تختلف بشكل كبير لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد الاولي التقدمي مقارنة بمرضى التصلب العصبي المتعدد التقدمي الثانوي، ولكن كانت أعلى مما كانت عليه لدي الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي التحولي المنتكس. وعلاوة على ذلك، فكل من ضمور العمود الفقري وحمل الآفات يرتبطان بشكل مستقل بالإعاقة.

وتظهر هذه الدراسة أنه من المؤكد بأن حمل آفات الحبل الشوكي وضمور العمود الفقري يساهمان في الإعاقة لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التقدمي.

وهناك حاجة لدراسات مطولة (وهي الدراسات التي يتم فيها مراقبة الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد على مدى سنوات عديدة) لفهم تطور حمل آفات الحبل الشوكي في مرض التصلب العصبي المتعدد ، والنظر في إمكانيات تدبير النتيجة في التجارب السريريه.

ويمكنكم قراءة المقال كاملا من خلال الرابط التالي

Page Tags: