تنشأ أمراض المناعة الذاتية مثل مرض التصلب المتعدد من تفاعلات معقدة بين عوامل خطر مثل الجينات والبيئة.

هناك أدلة متزايدة على أن تدخين السجائر يزيد ليس فقط من مخاطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، بل ويعجل أيضًا بتفاقم وتقدم المرض.

استهدفت دراسة حديثة أجريت في الأرجنتين توضيح الآليات الجزيئية التي تقف وراء آثار تدخين السجائر على مرض التصلب المتعدد. وقد انتهت الدراسة إلى أن التدخين كان أحد عوامل الخطر المتسبب في التحول المبكر إلى تصلب متعدد مؤكد سريريًا بين المرضى الذين لديهم متلازمة معزولة سريريًا. كان تفاقم المرض وتقدم درجته أكثر سرعة في المرضى المدخنين مقارنة بغير المدخنين.

خلايا الدم البيضاء

وانصب البحث على مسارين هما عرضة للتأثر في الأفراد المدخنين. وتؤدي كلتا الحالتين إلى زيادة إفراز عوامل الالتهاب التي يمكن أن تغير من وظيفة خلايا الدم البيضاء وهي المسؤولة عن تشجيع زوال النخاعين أو الميالين. ويساهم كلا المسارين في انخفاض ملحوظ في عدد خلايا T المنظمة CD4+CD25+FoxP3+ لدى مرضى التصلب المتعدد.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية عوامل خطر التصلب المتعدد القابلة للتعديل، مثل التدخين. ويمكن أن تساعد التدابير الصحية العامة التي تتخذ لمواجهة هذه العوامل في الوقاية من المرض.

اقرأ المقال الكامل (موقع ويب خارجي – يفتح في نافذة جديدة)