يجري حاليًا بحث عملية تعرف باسم زرع خلايا جذعية مكونة للدم ذاتية المنشأ (AHSCT) باعتبارها علاجًا محتملاً للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.

يهدف العلاج إلى إيقاف الجهاز المناعي من مهاجمة الخلايا السليمة من خلال الكبت المناعي المكثف، متبوعًا بحقن الخلايا الجذعية، والذي يمكن أن يعيد ضبط الجهاز المناعي، وبالتالي يقلل من الالتهاب في التصلب المتعدد.

ولقد قامت مؤخرًا دورية طب الأعصاب بنشر نتائج تجربة عشوائية، متعددة المراكز، في المرحلة الثانية لتقييم تأثير زرع خلايا جذعية مكونة للدم ذاتية المنشأ مقارنة بالعقار الكابت للمناعة المسمى مايتوزانترون (mitoxantrone).

وكان المرضى المؤهلون للدراسة لديهم إما تصلب متعدد تقدمي ثانوي أو أشكال انتكاسية-خامدة والتي أدت لتراكم العجز رغم العلاج التقليدي، وأظهرت إصابات جديدة ونشطة في التصوير بالرنين المغناطيسي.

متابعة لأربع سنوات

جرى الاتفاق مع 21 مريض من 7 مراكز في إيطاليا وأسبانيا خضعوا للمتابعة لفترة أربع سنوات بعد العلاج.

أظهرت النتائج أن زرع خلايا جذعية مكونة للدم ذاتية المنشأ قد تفوق على مايتوكسانترون في تقليل وجود إصابات جديدة في التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد نتج عنه أيضًا كبت كامل للإصابات الالتهابية النشطة خلال المتابعة لمدة أربع سنوات بينما كان النشاط الالتهابي ما يزال موجودًا في 56% من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام مايتوكسانترون. لم يتم اكتشاف فرق في تفاقم وتقدم العجز. ومن ثم، فإن النتائج من هذه التجربة تدعم بشكل أكبر دراسات المرحلة الثالثة التي تستهدف تقييم تفوق زرع خلايا جذعية مكونة للدم ذاتية المنشأ مقابل العلاجات المعتمدة الأخرى.

اقرأ المقال الكامل (موقع ويب خارجي – يفتح في نافذة جديدة)