ويتمثل الهدف الأهم حاليًا فيما يخص مرض التصلب المتعدد في تحديد علاج يحول دون حدوث عجز دائم.

ويعتبر تقييم نتائج العجز بسبب مرض التصلب المتعدد بالتجارب السريرية مهمة معقدة للغاية. إذ تعتمد معظم التجارب على مدى التغير في مقياس حالة الإعاقة الموسع (EDSS)، المرصودة على مدار ثلاثة أو ستة أشهر. فمقياس EDSS عبارة عن مؤشر يرصد عدة وظائف عصبية (مثل الوظائف البصرية والحركية) ويعين درجة لكل منها. وعند جمع تلك الدرجات المرصودة، نحصل على الدرجة النهائية المميزة لنسبة العجز.

في حالة داء التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء، غالبًا ما يتم حجب تراكم العجز الدائم بفعل القصور العصبي قصير الأجل الذي تحدثه الانتكاسات. ومن ثم يعد تأجيل التأكيد على حالات الإعاقة الحادثة مؤخرًا أمرًا ضروريًا لتمييز حالات التفاقم الدائمة من حالات التفاقم غير الدائمة المرتبطة بالانتكاسات.

أجرى فريق من الخبراء من أوروبا وأمريكا واستراليا دراسة رصدية على مجموعة كبيرة من الأشخاص وأشارت إلى أنه كلما كانت فترات تأكيد الإعاقات طويلة، كأن يكون ذلك خلال 12 أو 24 شهرًا، في إعداد الدراسات الرصدية وبعض الدراسات السريرية، كان التقييم أكثر دقة في تحديد مدى تفاقم الإعاقة لدى الأفراد المصابين بالتصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء.

وتؤكد هذه الدراسة مجددًا على أهمية إعداد التجارب السريرية بمرض التصلب المتعدد وتؤكد أن طول فترة الملاحظة يعد أمرًا ضروريًا في بعض الحالات للحصول على نتائج أكثر موثوقية.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: