حيث ترتفع مستويات الهرمونات أثناء فترة الحمل ويحدث نشاط أقل للمرض لدى النساء الحوامل المصابات بمرض التصلب المتعدد وذلك عندما يزداد إفراز هرمون يُعرف باسم الإيستريول. وتنخفض الانتكاسات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل بنسبة تتجاوز 70% عندما يصل تركيز الإيستريول إلى أعلى مستوياته.

وقد أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية تجربة سريرية شملت 164 امرأة مصابة بالتصلب المتعدد متكرر الانتكاس لتقييم ما لو كان المزج بين الإيستريول الفموي وأسيتات الغلاتيرامر (كوباكسون) قد خفّض انتكاسات التصلب المتعدد لدى النساء المصابات بالتصلب المتعدد متكرر الانتكاس.

وقد كانت النتائج باعثة على التفاؤل. حيث اكتشف القائمون على التجربة أنّ مزج الإيستريول الفموي بأسيتات الغلاتيرامر كان أكثر فعالية في خفض معدلات الانتكاس من أسيتات الغلاتيرامر وحده، وكانت الحالات أكثر تحملاً للعلاج على مدى 24 شهرًا.

وتتوافق هذه النتائج مع النظرية القائلة بأن تركيزات الإيستريول الزائدة خلال فترة الحمل قد تكون السبب، جزئياً على الأقل، في التأثير الوقائي للحمل في معدلات الانتكاس.

وقد دفعت هذه الملاحظات الباحثين إلى دراسة دور الهرمونات الجنسية باعتبارها علاجات محتملة للتصلب المتعدد. ويتطلب الأمر دراسة مرحلة ثالثة للإيستريول في التصلب المتعدد متكرر الانتكاس من أجل التحقق من هذه النتائج وكذلك لاكتشاف تأثيراته المحتلمة في الأشخاص ذوي الإعاقة.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: