إذا استطاع طبيب الأعصاب إخبار مريض التصلب العصبي المتعدد بما سيكون عليه مرضه بعد عدة سنوات بمجرد تشخيص حالته، فيستطيع الاثنان معًا اتخاذ قرار بشأن خيارات علاج المرض في مراحله المبكرة قبل حدوث عجز.

درس باحثون أستراليون بجامعة ملبورن سجلات ما يزيد عن 2,000 شخص من مرضى التصلب العصبي المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء والذين تم متابعتهم على مدى عشر سنوات. حيث استعانوا بمعلومات من العيادات وبمعلومات ذات صلة بعقاقير التصلب العصبي المتعدد التي يتناولها هؤلاء الأشخاص، من أجل معرفة إلى أي مدى يمكنهم التنبؤ بتفاقم العجز في المستقبل على مدى عقدٍ مقبل.

واكتشفوا أن علاج التصلب العصبي المتعدد في مراحله المبكرة يمكن أن يمنع العجز المستقبلي، وأن تفاقم الأعراض في المراحل المبكرة من المرض سوف يؤدي إلى عجزٍ في المستقبل.

كما وجدوا أيضًا أن الحمل له آثار علاجية قوية على المدى الطويل. على سبيل المثال، السيدات اللاتي حملن مرة على الأقل خلال السنوات العشر الأولى من إصابتهن بالتصلب العصبي المتعدد، كانوا أقل عرضة للعجز في نهاية هذا العقد.

قد يتمكن الباحثون من الوصول إلى اختراع عقاقير جديدة من خلال متابعتهم للتغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل. تؤكد الدراسة أيضًا على أهمية العلاج المبكر لمرض التصلب العصبي المتعدد.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: