الميتوزانترون هو علاج كميائي يُستخدم أحيانًا في مرض التصلب المتعدد كعقار تعديلي للحد من عدد الانتكاسات التي قد يواجهها أي شخص.

ويعمل الميتوزانترون عن طريق قمع الجهاز المناعي للجسم طوال فترة العلاج، من خلال استنفاد عدد الخلايا التي تهاجم المايلين الذي يحيط بالأعصاب. ويعطي ذلك فرصة للجسم “للانتعاش” فضلًا عن تصنيف الخلل الذي حدث للنظام المناعي.

ونظرًا إلى أن الميتوزانترون يعمل على قمع النظام المناعي، فإن عدد خلايا الدم البيضاء يأخذ في الانخفاض، مما يجعل متلقي العلاج أكثر عرضة للإصابة.
قام الباحثون الألمانيون من جامعة فورتسبورغ في هذه الدراسة بالنظر في السجلات الخاصة بـ 677 فردًا يعانون من مرض التصلب المتعدد وخضعوا للعلاج بالميتوزانترون في قسمهم لفترة تجاوزت 13 عامًا وقد كانوا يتساءلون حول ما إذا كان هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عن غيرهم.

وقد أظهرت البيانات الخاصة بهؤلاء المرضى أن خطر الإصابة بالسرطان قد ارتفع بنسبة ضئيلة، على الرغم من أن خطر الإصابة بسرطان الدم وسرطان القولون والمستقيم كان أعلى في الأشخاص الذين خضعوا للعلاج بالميتوزانترون عن غيرهم.

ويشير آخرون إلى ضرورة إدراج فحوصات أقل خاصة بالجهاز الهضمي مثل تنظير القولون في التقييمات التي تُجرى للمصابين بمرض التصلب المتعدد والذين خضعوا لعلاج بالميتوزانترون. وعلى الرغم من ذلك، فإن العلاج بالميتوزانترون يمكن أن يُستخدم في علاج التصلب المتعدد التدريجي وخاصة في الدول التي لا يتوفر فيها خيارات علاج أخرى.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: