وقد أظهرت منطقة معينة على الكروموسوم البشري ارتباط يتراوح ما بين الضعيف والمعتدل مع خطر إصابة الشخص بالتصلب المتعدد. وتنتمي هذه المنطقة إلى مجموعة من الجينات المتضمنة في الجهاز المناعي وتعرف بمستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA).

وتلعب مستضدات الكريات البيضاء البشرية أدوارًا هامة في عمل جهاز المناعة الطبيعي وفي الأمراض التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الجسم ( أمراض المناعة الذاتية). وما زلنا لا نعرف ما إذا كانت هذه الجينات لها آثار واضحة في الأنواع المختلفة لمرض التصلب المتعدد (الأنواع الفرعية لمرض التصلب المتعدد)، أو على التصوير بالرنين المغناطيسي.

وقد فحص باحثون من مركز التصلب المتعدد بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو 652 شخصًا يعانون من التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء والتصلب المتعدد التدريجي، واكتشفوا أن أليلات مستضد الكريات البيضاء البشرية كانت مرتبطة بانكماش المزيد من خلايا المخ في التصوير بالرنين المغناطيسي فضلًا عن بدء ظهور التصلب المتعدد في سن مبكرة في النساء وليس الرجال.

وقد أكدت النتائج على النتائج السابقة المتعلقة بمستضد الكريات البيضاء البشرية وأضافت إليها واقترحت أن مستضد الكريات البيضاء البشرية قد يكون مرتبطًا أيضًا بالتغييرات في التصوير بالرنين المغناطيسي.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: