a large group of young people post for a photo, they are in a desert and many of them are covered in mud
young people sitting on an inflatable raft

وتنظم الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد مخيمات صيفية سنوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 6 سنوات إلى 18 سنة، وأحد أبويهم مصاب بداء التصلب العصبي المتعدد.

ويشارك في هذه المخميات الصيفية التي تُعقد في شمال إسرائيل وجنوبها نحو 150-170 طفلًا سنويًا. وتدير الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد المخميات على مدار الـ 19 عامًا الماضية. وتؤمن الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد أن واجبها في الرعاية يشمل الأسرة بالكامل، ولا يقتصر على الشخص المصاب بالمرض.

يستمتع المخيمون بمجموعة متنوعة من التجارب الممتعة تشمل: ركوب الزوارق وتسلق الجبال وحضور حلقات عمل في مجالات كالرقص والموسيقى والفن والكتابة. كما يشاركون أيضًا في حلقات عمل بحضور مرشدين اجتماعيين يأخذون بأيديهم للتكيف مع الصعوبات المتعلقة بالترعرع مع أحد الوالدين المصاب بداء مزمن ، فضلًا عن المشاعر المتباينة من الوحدة والضغط الذي قد يعانيه صغار الشباب هؤلاء.

قد يمثل الصيف فصلًا صعبًا بشكل خاص على الأشخاص المصابين بداء التصلب العصبي المتعدد، ومن ثم فإننا نرى أنه الوقت المناسب لأن تعطي الجمعية هؤلاء الأشخاص فترة راحة، وتقدم الدعم لأطفالهم في الوقت ذاته.

تعكس التركيبة السكانية الموجودة بالمخيم الطبيعة متعددة الأوجه للجمعية الإسرائيلية. حيث ينجح الأطفال في تكوين صداقات راسخة تدوم لما بعد المخيم الصيفي، ولا تنقطع لقاءاتهم طوال فترة العام الدراسي. تسهم هذه اللقاءات والخبرات المشتركة من حيث وجود أحد الوالدين يعاني داء التصلب العصبي المتعدد في تحطيم حواجز العرقية والديانة والجنسية واللغة والمكانة.

يعمل خريجو هذه المعسكرات أيضًا بمثابة سفراء عن الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد. ينشئ الأطفال شبكات دعم أخرى خاصة بهم، تشكل أهمية بالغة بالنسبة لهم، حيث تساعد أغلب هؤلاء الأطفال في مساعدة آبائهم ودعمهم طوال فترة حياتهم.

لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد