يُستخدم العلاج البديل بالهرمونات في الحد من آثار انقطاع الطمث، عندما يكون هناك انخفاض في الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الإستروجين. يمكن أن تشهد المرأة السليمة بعد انقطاع الطمث العديد من الأعراض، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حالات الاحمرار الجلدي والتعرق الليلي وتحول المزاج وخفوت الغريزة الجنسية، الأمر الذي يقلل من متعتهن بالحياة. لذا فإن استبدال الهرمونات الأنثوية قد يحدُ من هذه المشكلات.

في هذه الدراسة، تساءل الباحثون بمركز التصلب العصبي المتعدد بجامعة جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، الكائن بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عمّا إذا كانت تقارير نوعية الحياة لدى النساء المصابات بداء التصلب العصبي المتعدد بعد انقطاع الطمث عنهن ممن كنَّ يتلقين العلاج البديل بالهرمونات تختلف عن تلك اللاتي لم يكنَّ يتلقين العلاج.

وجد الباحثون 96 تقريرًا لمصابات بداء التصلب العصبي المتعدد، 61 واحدة منهن تلقين العلاج البديل بالهرمونات. وقد أظهرت الدرجات الخاصة بنوعية الحياة المنبثقة عن الاستبيانات المستوفاة من جانب 96 امرأة درجات أعلى لنوعية الحياة لدى المجموعة التي تلقت العلاج البديل بالهرمونات. ويشير ذلك بدوره إلى أن العلاج البديل بالهرمونات يمكن أن يحقق تحسنًا في نوعية الحياة لدى النساء المصابات بداء التصلب العصبي المتعدد.

يؤكد أصحاب هذه الدراسات ضرورة إجراء دراسات أكثر تعمقًا لتأكيد هذه النتائج، خاصة وأن هذه الدراسة كانت من النوع الاسترجاعي.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: