ينتج التصلب العصبي المتعدد عن تفاعل معقد، إلا أنه غير معلوم، بين الجينات التي نرثها والظروف البيئية التي نعيش فيها. تُعد عوامل الخطورة التي يمكن تجنبها من خلال بعض التعديلات البسيطة، مثل إدخال بعض التغييرات على نمط حياة الشخص، ذات أهمية بالغة حيث قد تتطلب هذه العوامل تكلفة أقل من غيرها من عوامل الخطورة.

في الدراسة الحالية والقادمة من جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، استعرض الباحثون المقالات المنشورة في السابق حول عوامل الخطورة والتعرض المرتبطة بتقدم التصلب العصبي المتعدد والملخصة في النتائج التي توصلوا إليها. وجد الباحثون أنه من بين 59 دراسة تتوافق مع معايير الاختيار، هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى نتائج متضاربة أو استخدمت أساليب قياس مختلفة مما يجعل الوصول إلى نتائج نهائية واضحة أمرًا ليس باليسير.

وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من هذه الدراسات أجمعت على الارتباط الدائم بين تقدم التصلب العصبي المتعدد والتدخين وتدني مستويات فيتامين (د) والمرتبطان بدورهما بارتفاع الدرجات في مقياس حالة الإعاقة الموسع، فضًلا عن علاقة التدخين بالتقدم السريع لمستويات الإعاقة في مرضى التصلب العصبي المتعدد. هذا وقد وضح الباحثون الحاجة العاجلة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول الأنواع المختلفة من السكان للتعرف على المزيد من عوامل الخطورة للتصلب العصبي المتعدد في المستقبل

للاطلاع على المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)