الخيوط العصبية عبارة عن فئة من البروتينات المترابطة مع التكامل الهيكلي للعصبون (الخلية العصبية). عقب حدوث تلف عصبي يمكن اكتشاف وجود الخيوط العصبية في مصل مستخلص من عينات الدم أو سائل نخاعي كما يمكن الربط بين وجود تغييرات في مستويات الخيوط العصبية والتغييرات في صحة  العصبون، بشكل أساسي، والإعاقة.

في هذه الدراسة من مستشفى جامعة بازل وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تحقق الباحثون من عينات المصل المجمعة خلال تجربة سريرية لعقار الريلوزول على مرضى التصلب العصبي المتعدد. عانى المشاركون من التصلب المتعدد متكرر الانتكاس أو متلازمة العزل السريري منذ فترة تقل عن 12 شهر.

وجد الباحثون أن مستويات الخيوط العصبية ترتبط بتغييرات الإعاقة السريرية (المعروفة باسم مقياس حالة الإعاقة الموسع) ومقاييس علم النفس العصبي. كما وجدوا أن الأشخاص الذين تحمل أمصالهم مستويات مرتفعة من الخيوط العصبية في بداية التجربة قد أبدوا نسبًا أعلى من انكماش المخ (الضمور) على مدار العامين التاليين.

ومن ثم يمكن استخدام مستويات الخيوط العصبية كعلامة للاستدلال على تلف خلايا المخ في مرضى المراحل المبكرة من التصلب العصبي المتعدد.

للاطلاع على المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)