أبرزَ السيّد ماثيو مايلز، الرئيس التنفيذي للجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدِّد، القدرات الكامنة للوسائل التقنية الحديثة والناشئة على مساعدة الأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدِّد في حديثِه أمام لجنةٍ عُقدت مؤخراً من جامعتي هارفارد وستامفورد.

وقد سلّط السيد مايلز الضوءَ على النقلة التحوّلية التي تُحدثها أنواعٌ مختلفة كثيرة من الوسائل التقنية في البحوث العلمية والتشخيص والمعالجة المَعنيّة بالتصلّب المتعدِّد، بما ييسّر طرُقاً جديدة لجمع الأموال حول العالم من خلال نقل المعلومات إلى الناس عبر أجهزتهم المحمولة.

المجتمعات الافتراضية

وبلفتِ الانتباه إلى النجاحات التي حققتها حملة “وداعاً للتصلّب المتعدِّد” (Kiss Goodbye to MS) والنموّ الحاصل في التحالف الدولي للتصلّب المتعدّد المتقدِّم (International Progressive MS Alliance)، شدّد السيد مايلز على قدرة “المجتمعات المحلية” المؤلّفة من الباحثين والأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدِّد على كسر الحواجز الجغرافية وتوحيد الأفراد من سائر أنحاء العالم حولَ قضيةٍ مُشتركة، وهي: إيجاد حلولٍ للأشخاص ذوي التصلّب المتعدِّد.

واشتملت الأمثلة على دور التكنولوجيا المفتوحة المصدر – مثل البرمجيّات المُتاحة مجّاناً لأي شخص للاطّلاع والتعديل وإعادة التوزيع – في إحداث تحوّلٍ كبير في الطريقة التي يمكن من خلالها للعلماء والباحثين حول العالم تبادلَ المعلومات والتحديثات المَعنِيّة بالتصلّب المتعدِّد.

الصحة ونمط المعيشة

وقد سلّط السيد مايلز الضوء أيضاً على الأثر الإيجابي للتطبيقات المُراقِبة لنمط المعيشة التي تقيسُ مقادير النظام الغذائي والتمرينات البدنية، إلى جانب الألعاب القائمة على التمرينات مثل “نينتندو وي” (Nintendo Wii)، أو الصحة البدنية للأشخاص ذوي التصلّب المتعدِّد.

وبالمضي قدُماً تطرّق السيد مايلز إلى التقنيات الحديثة المثيرة في الأُفق المنظور، وتشمل تقنية الهواتف الذكية لتحديد العلامات المبكّرة على ظهور التصلّب المتعدِّد، والأجهزة الآليّة المتقدّمة التي تُستخدم في إجراء فحوصات تشخيصيّة أكثر دقّةً، والتقنيّات المنزليّة الميسّرة السعر لتحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي التصلّب المتعدِّد.

قراءة المقالة الكاملة