التقت الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد (LFSEP) بالسيدة الأولى بريجيت ماكرون هذا الشهر لمناقشة التعايش مع التصلب المتعدد واستكشاف سبل زيادة الدعم المقدم للأعمال القيّمة التي تقوم بها الجمعية.

وقد عُقد الاجتماع في قصر الإليزيه في باريس، استجابة لمناشدة أرسلتها الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد للسيدة ماكرون بغرض لقائها ومناقشة التصلب المتعدد وتوضيح كيف تساعد المنظمة الأشخاص المتأثرين به.

وأثناء اللقاء، شرحت الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد التحديات المختلفة التي تواجه الأشخاص المتأثرين بالتصلب المتعدد، بما في ذلك الحصول على عمل وتلقي التعليم وكذا دعم مقدمي الرعاية والتعايش مع أعراض التصلب المتعدد. وتعهدت السيدة ماكرون أمام الجميع بدعم مشروعات وفعاليات الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد طوال السنوات الأربعة المقبلة، حتى أنها عرضت توصيل الجمعية بوسائل الإعلام حتى تزيد الوعي بالتصلب المتعدد بشكل أكبر.

تأمل الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد أن يؤدي ذلك إلى تسهيل نقل المعلومات عن التصلب المتعدد والتي من شأنها تحسين نوعية حياة المتأثرين به، على سبيل المثال من خلال توفير فرص الحصول على عمل والاستفادة بالتأمين وتسهيل دخول المنشآت العامة للأشخاص المتأثرين بالتصلب المتعدد بشكل أكبر.

وصرح غيوم مولينيه، مدير الجمعية الفرنسية لمكافحة التصلب المتعدد: “كانت بريجيت ماكرون مستجيبة جداً لما أخبرناها به   عن التصلب المتعدد وطبيعة الحياة معه.”

“وقد سعدنا بمقابلتها ونأمل أن تتيح مساعدتها التواصل على نطاق واسع بخصوص التصلب المتعدد وتحسين حياة الأشخاص المتأثرين به”.