Dr Benjamin Clarkson, the first winner of the Global Research Booster Award.

Dr Benjamin Clarkson, the first winner of the Global Research Booster Award.

وقد تم تقديم أول جائزة تشجيعية دولية لدعم أبحاث التصلّب المتعدد للدكتور بنجامين كلاركسون.
الجائزة المصممة للاعتراف بإنجازات الأبحاث التي تسرّع من التقدم نحو القضاء على التصلّب المتعدد، هي عبارة عن تعاون بين الجمعية الخيرية الهولندية لجمع التبرعات لمعالجة التصلّب المتعدد والاتحاد الدولي للتصلب المتعدد ومؤسسة بحوث التصلّب المتعدد.

وقد تلقى كلاركسون الجائزة عن بحثه، “كيف تساهم استجابات الخلايا العصبية لفقد الميالين في ترقي الإصابة بالتصلّب المتعدد؟”، والتي أجريت بالتعاون مع الأستاذ الدكتور جيروين جيرتس من مركز VUmc للتصلب المتعدد في أمستردام.

وقدم إدوين فان ويجنجاردن – المؤسس المشارك في الجمعية الخيرية الهولندية لجمع التبرعات لمعالجة التصلّب المتعدد – الجائزة في حضور جمهور من جميع أنحاء العالم ضم أعضاءً من الحركة العالمية للتصلب المتعدد. ومن بين الحاضرين كان هناك والد كلاركسون الذي يتعايش مع التصلّب المتعدد. وبعد تسلمه الجائزة، أوضح كلاركسون أن والده كان مصدر إلهامه من أجل متابعة مساره المهني في أبحاث التصلّب المتعدد، وصرح كلاركسون:

“أريد أن أشكر والدي. فمن دونه، ما كنت موجودًا بينكم اليوم”.

تتألف الجائزة التشجيعية الدولية لأبحاث التصلّب المتعدد من منحة قدرها 162146 يورو لتمويل عامين من البحث حول مسببات التصلّب المتعدد وتُمول بالكامل من الجمعية الخيرية الهولندية لجمع التبرعات لمعالجة التصلّب المتعدد. ويتم فتح باب تقديم طلبات الحصول على الجائزة للباحثين من جميع أنحاء العالم.

آلية هامّة

وكان كلاركسون قد أوضح أيضًا الهدف من بحثه خلال مراسم الحفل. ‘يتمثل الهدف من بحثي في اكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى ترقي الإصابة بالتصلّب المتعدد. فنحن نعلم أن مناطق مختلفة من الدماغ التي تتأثر بالتصلّب المتعدد ترتبط عبر مسارات عصبية. ويمكن للخلايا العصبية أن تصدر الإشارات وتستقبلها، وهي عملية تسمى تبادل الإشارات العكسية.’

‘إلا أنه في حالة التعرض للتصلب المتعدد، تُظهر العمليات العصبية وجود علامات تشير إلى الالتهاب وانهيار الميالين. ويمكننا أن نرى أن هذه الإشارات تؤدي إلى حدوث تغييرات دائمة في الخلية العصبية، كما تلعب هذه العملية دورًا هامًا في ترقي التصلّب المتعدد.’

وعندما سُئل عن سبب أهمية بحثه، قال كلاركسون: “في التصلّب المتعدد، نجد وجوهًا من الخلل في الجهاز العصبي المركزي، مثل اضطرابات في شبكات الدماغ وانكماش نسيجها. وتسبب هذه التشوهات أعراضًا مثل المشاكل المعرفية والإرهاق وحدوث التشنجات. إذا فهمنا بداية ترقي التصلّب المتعدد، فسنتمكن من وضع استراتيجيات جديدة لعلاج هذه الأعراض ووقف هذه الحالة.”

واحتفى بير بانيكي، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للتصلب المتعدد بالأثر الإيجابي لهذه الجائزة الجديدة على أبحاث التصلّب المتعدد، حيث علّق قائلاً: ‘نأمل أن تلهم هذه المبادرة المنظمات في البلدان الأخرى لتجميع أموال جديدة لصالح أبحاث التصلّب المتعدد، إلى جانب الأطراف الأخرى’.