تعمل الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد على حشد الآلاف من الأفراد لكي يرتدوا أحذيتهم الخاصة بالرقص والانضمام إلى حملة التوعية بطريقة مختلفة في الاستعدادات لليوم الوطني للتصلّب المتعدد لهذه السنة. ومن الآن حتى 4 ديسمبر، تدعو الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد الأشخاص ذوي التصلّب المتعدد وأُسرهم والمُعتنين بهم والجمهور لتجربة أربع طُرق رقص مختلفة ومشاركة لقطات الفيديو لأدائهم مع الجمعية، من أجل زيادة توعية الجمهور بالتصلّب المتعدد.

يتم الاحتفال باليوم الوطني للتصلّب المتعدد منذ أكثر من 20 عاماً، ويُصادف الذكرى السنوية لتأسيس الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد ويهدف إلى نشر التوعية بين الجمهور والموظفين والحكومات حول احتياجات الأشخاص المتعايشين مع التصلّب المتعدد والتحديات التي يواجهونها.

تم تصميم العمل الجريء والجماعي لهذا العام، المُسمّى ’خطوات برتغالية راقصة في مواجهة التصلّب المتعدد‘ بهدف مشاركة رسالة تسلّط الضوء على الإمكانات الرائعة للأشخاص ذوي حالات العجز وكيفية تمكينهم من ممارسة دورهم الطبيعي في المجتمع ومكافحة التحيز والترويج لاندماجهم في المجتمع.

إثارة بعض الجلبة

في تفسيرها لفعاليات هذا العام، تقول سوزانا بروتاسيو، نائب رئيس الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد، ’نحن نحاول أن نثير بعض الجلبة بشأن التصلّب المتعدد وأن نجذب اهتمام الناس لمناصرة قضيتنا‘. ’فمن الضروري لنا أن نحصل على مساندة المجتمع لتعزيز قبول الأشخاص ذوي التصلّب المتعدد وحمايتهم.‘
وقد صمّمت الحركات الراقصة الأربع ’ريتموس أوربانوس‘، وهي فرقةٌ غالباً ما تعمل مع الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد في عروض الشارع الراقصة وفعاليات التجمهُر الراقصة التلقائية. ولتقديم الموسيقى الراقصة، أمّنت الجمعية حقوق عرض الأغنية الرائجة ’نابتيل خوليما‘ لفرقة إتش إم بي المشهورة لموسيقى الفنك والصول، التي قدّمت دعمها الحماسي للحملة.

وتحشد الجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد الأشخاص من جميع أنحاء البرتغال للمشاركة في سلسلة من مقاطع الفيديو التشويقية والمواد التدريبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحالما ترِد مُشاركات المُتبارين، ستختار لجنة مؤلّفة من الخبراء والمشاهير أفضل عروض الأداء ومكافأة الأفراد المحظوظين بتذاكر لحضور فعاليات ثقافية ورياضية. وتبلُغ الحملة ذروتها بإطلاق تسجيل فيديو خاص يصوّر مقاطع الفيديو الفائزة في اليوم الوطني للتصلّب المتعدد.