تحتفل الجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدد بنصر ضخم هذا الشهر بعد تكريمها عن ’الإنجاز المميّز‘ في حفل توزيع الجوائز الخيرية الأسترالية لعام 2018.
تم إنشاء الجوائز الخيرية الأسترالية التي تدخل عامها السادس لتحديد المؤسسات ذات العمل الاستثنائي المُنجز من خلال أنشطتها الخيرية وتقديرها ومكافأتها. وتَمنح الجوائزُ الفرصةَ للمؤسسات بالتوعية بمشاريعها الهامّة ومبادراتها ومساهماتها من خلال برنامج التقدير الوطني.

وقد شاركنا الدكتور ماثيو مايلز، الرئيس التنفيذي للجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدد، ابتهاجَه بهذا الخبر. وقال، ’تتشرف الجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدد بحصولها على تقدير الإنجاز المميّز في الجوائز الخيرية الأسترالية. فهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي ننال فيها تقديراً على ابتكارنا وشفافيتنا وتفانينا في إيجاد علاجٍ للتصلّب المتعدد.‘

الزمالات المقترِنة

جاءت جائزة هذا العام تقديراً في المقام الأول لأحدث مبادرات الجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدد: الزمالات المقترِنة – الأولى من نوعها في أستراليا.
وقال ماثيو، ’لقد خلقت الزمالات المقترِنة برنامجاً من التعاون الأوسع، وحدّاً أقل من التفكير المنعزل في البحث الطبي، إذ تهدف إلى التعقب السريع للاكتشافات المتقدمة في بحوث التصلّب المتعدد‘.

’وتتيح المبادرة لزميل بحوثٍ أوّل وطبيبِ سريري بالعمل معاً من أجل إزالة الحواجز بين المختبر والبحث القائم على الأشخاص الذي يجري في العيادة، وبما يضمن ترجمةً أسرع للاكتشافات البحثية إلى نتائج صحية أفضل في المجتمع.‘

انقروا هنا لقراءة المقال الأصلي.

Page Tags: