يسر منظمة MSIF الإعلان عن الفائز بجائزة المحققين الشباب لهذا العام: الدكتورة فلور ك. لونسترا.

تقدم منظمة MSIF جائزة المحققين الشباب للدكتورة فلور ك. لونسترا تقديرًا لبحثها في الحداث المتعلقة بالتسريب أثناء العلاج بعقار “ناتاليزوماب”.

يتم منح جائزة المحققين الشباب لأفضل عرض شفهي لمشروع قابل للنقل والتطبيق (مثال، بحث مصمم لتحسين الصحة والعافية) يقدمه باحث شاب في المؤتمر السنوي الذي تقيمه اللجنة الأوروبية لعلاج وبحوث التصلّب المُتعدِّد (ECTRIMS)، والتي عقدت في ستوكهولم بالسويد هذا العام.

يتم اختيار الفائز الذي يحصل على جائزة مالية قدرها 1,500 يورو على يدخبراء معينين بواسطة الاتحاد الدولة للتصلب المتعدد.

جاء عرض الدكتورة لونسترا بعنوان “الأحداث المتعلقة بالتسريب أثناء العلاج بعقار “ناتاليزوماب”: لا حاجة لمراقبة ما بعد التسريب”. نظرًا لأنه يمكن لعقار ناتاليزوماب (NTZ) تحفيز تفاعلات ما بعد التسريب، تتم مراقبة مرضى التصلب المتعدد بعد كل تسريب لعقار NTZ وفقًا لتوصيات الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) وإدارة الأغذية والعقاقير (FDA). وتهدف الدكتورة لونسترا في هذا المشروع إلى فهم طبيعة التفاعل الخاص ومدى الحاجة للتدخل أثناء إدارة NTZ. وبإجراء الدراسة على 225 مريضًا منتكس للتصلب المتعدد، تم إجراء أكثر من 14,000 تسريبًا ولم يحدث إلا 276 حدثًا معاكسًا متعلقًا بالتسريب (2 %) في 60 مريضًا. وقعت أحداث معاكسة قليلة ومعتدلة خلال التسريب. ولم يحتاج أي من التفاعلات التي حدثت بعد التسريب إلى تدخل.

تحظى هذه الدراسة بأهمية نظرًا لأنها توضح عدم ضرورة المراقبة بعد التسريب في المرضى الذين لم يتعرضوا لحدث معاكس خلال التسريب. وتحمل هذه النتائج فوائد مباشرة لمرضى التصلب المتعدد وعيادات التصلب المتعدد، حيث ينبغي للمرضى قضاء وقت أقصر في المستشفى، مما يوفر أيضًا موارد المستشفى.