لقد كان عام 2020 صعباً على الجميع، وقد جلب على كثير من الأشخاص المتعايشين مع التصلّب العصبي المُتعدّد مخاوفَ إضافية ومزيداً من ‎الضغط. وقد انشغلت مؤسسات التصلّب العصبي المُتعدّد حول العالم بعدد كبير من المكالمات. وعملت المؤسسات لأوقات إضافية لتزويد جماعات التصلّب العصبي المُتعدّد التابعة لها ما تحتاج إليه من معلومات مطلوبة للغاية ولدعمها وطمأنتها.

وفي نفس الوقت، بدأ الدخل المخطط له بالتلاشي بسبب الفعاليات المُلغاة. وأدّى النقص في العطاء المُعتاد والتبرعات الكبيرة إلى وضع مزيد من الضغط على المؤسسات التي كانت تستنزف قدراتها ‎‏ بالفعل.

ومع اتضاح نطاق المشكلة، تواصلَ الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد ‎مع شركات الرعاية الصحية العاملة في مجال التصلّب العصبي المُتعدّد بحثاً عن تمويل لمساعدة أعضائه على سد الفجوة التي سببتها الحالة الطارئة. وجاء الجواب إيجابياً جداً، فقد بذلت شركات كثيرة مجهوداً هائلاً في العثور على طُرق لتقديم المساعدة. وقد تمكّن الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد من تأمين مبلغ يزيد على 500,000 جنيه استرليني من تمويل استثنائي قدّمته شركات بيوجِن وروش وبريستول مايرز سكويب، وشركة كولوبلاست لمساعدة أعضاء الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد ومنصة التصلّب العصبي المُتعدّد الأوروبية وهُما جهتان تعرّضتا لمشكلة مالية.

ويُسعدنا أن نُعلن عن أن اللجنة التحكيمية قد منحت أكثر من 500,000 جنيه استرليني لـ21 مؤسسة حول العالم كانت قد استوفت جميعها معيار التأهل لاستلام الدعم.

إننا فخورون للغاية بمساعدة أعضائنا بهذه الطريقة، ونحن على ثقة من أنها ستحقق الفائدة مباشرةً للأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد في تلك البُلدان. ويمكنكم الاطّلاع على القائمة الكاملة بالحاصلين على المِنح عبر هذا الرابط ‏، إلى جانب المبالغ الممنوحة والجهات المانحة. ونسعى إلى مشاركتكم قصصاً حول الطريقة التي استُخدمت بها المِنح في نهاية هذا العام.‏

Page Tags: