يعد العلاج بالخلايا الجذعية العصبية أحد أنواع العلاج الذي يتمتع بمزايا محتملة لإبطاء أو عكس آثار التصلّب العصبي المُتعدّد. الخلايا الجذعية العصبية هي خلايا يمكن تحويلها إلى العديد من أنواع الخلايا العصبية المختلفة. تتمثل الفكرة من العلاج في أنه في حالة حقن تلك الخلايا في أحد الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد، يمكن لتلك الخلايا الانتقال إلى مناطق من الدماغ والحبل الشوكي، وذلك للمساعدة في حماية وإصلاح الخلايا العصبية التالفة. يمكن الحصول على النتائج من التجربة السريرية الأولى باستخدام الخلايا الجذعية العصبية لعلاج الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد.

يعد العلاج بالخلايا الجذعية العصبية أحد أنواع العلاج الذي يتمتع بمزايا محتملة لإبطاء أو عكس آثار التصلّب العصبي المُتعدّد. الخلايا الجذعية العصبية هي خلايا يمكن تحويلها إلى العديد من أنواع الخلايا العصبية المختلفة. تتمثل الفكرة من العلاج في أنه في حالة حقن تلك الخلايا في أحد الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد، يمكن لتلك الخلايا الانتقال إلى مناطق من الدماغ والحبل الشوكي، وذلك للمساعدة في حماية وإصلاح الخلايا العصبية التالفة.

الأستاذ جيافيتو مارتينو، من معهد سان رافاييل العلمي في ميلان، إيطاليا، بحث هذه المسألة على مدار عدة سنوات، وتوصل مؤخرًا إلى المرحلة المبكرة (المرحلة 1) من العلاج السريري بالخلايا الجذعية العصبية. أظهرت نتائج تلك التجربة – التي تضمنت 12 شخصًا من ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المترقي – أن العلاج آمن ويمكن استخدامه من جانب ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انخفاض في عدد الإصابات بضمور (انكماش) الدماغ لدى بعض الأشخاص، وعلى وجه التحديد، الذين حصلوا على أكبر عدد من الخلايا الجذعية.

رغم أن هذه النتائج واعدة للغاية، إلى أنه يجب التأكد منها من خلال مجموعة أكبر من المرضى قبل استخدام هذا النوع من العلاج في الممارسات السريرية الروتينية. ستتمثل الخطوة التالية في تطوير تجارب سريرية جديدة تشمل مجموعة أكبر من المرضى. يجب أن تُثبت تلك التجارب قدرة العلاج على وقف ترقيّ الحالة وتوضح قدرة الخلايا الجذعية العصبية على تجديد المناطق التالفة من النظام العصبي.

تم دعم هذا البحث المُبتكر من جانب جمعيتنا العضو وهي الجمعية الإيطالية لذوي التصلّب العصبي المُتعدّد. رئيس مؤسسة التصلّب العصبي المُتعدّد، أستاذ ماريو ألبرتو باتاليا يوضح ما يلي:

“على مدار حوالي عشرين عامًا، قمنا بتطوير ودعم أبحاث الخلايا الجذعية والاستثمار في الأبحاث الأساسية والتجارب البشرية. البحث العلمي هو عملية مطولة، لكنها مجرد طريقة لتحقيق النتائج التي تستطيع تغيير حياة الأشخاص بشكل ملموس. هذا هو البحث الذي نريده ونموله. على مدار الأربعة وعشرين عامًا الماضية، تغيرت الكثير من الأشياء في التصلّب العصبي المُتعدّد، وتم التوصل إلى الكثير من التطورات فيما يتعلق بالأشكال المُترّقية. توصل الأشخاص الذين يعانون من أخطر أشكال [التصلّب العصبي المُتعدّد] إلى إجابات مُبتكرة لمساعدتهم في التعامل مع الأعراض وتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى التعافي. سنواصل تطوير الأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية علاوة على المشاريع المُبتكرة الرامية للقضاء على التصلّب العصبي المُتعدّد في جميع أنحاء العالم.”

يُمكنك قراءة الورقة بالكامل في مجلة Nature Medicine: زرع الخلايا الجذعية العصبية في الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المترقي: تسمية مفتوحة، دراسة المرحلة الأولى

اقرأ المزيد عن علاج التصلّب العصبي المُتعدّد باستخدام الخلايا الجذعية

Page Tags: