في اليوم العالمي للمرأة، تواصلنا مع باحثة في التصلّب العصبي المتعدد وحاصلة على زمالة مكدونالد من الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد – اللجنة الأوروبية لعلاج وأبحاث التصلب العصبي المتعدد. الدكتور كشيتيجا جاين طبيبة أعصاب وزميل ما بعد الدكتوراه من مومباي، الهند.

لندخل المختبر مع الدكتورة جاين للتعرف على تجربتها كباحثة في مرض التصلّب العصبي المتعدد والآمال المستقبلية للمرأة في مجال العلوم.

“آمل ألا تخجل النساء من البحث والعلوم؛ وكمجتمع نواصل تشجيع النساء وتمكينهن من خلال التعليم وإتاحة الفرص” الدكتورة كشيتيجا جاين

ما اسمكِ ومن أين أنتِ؟

اسمي الدكتور كشيتيجا جاين، وأنا طبيبة أعصاب وزميل ما بعد الدكتوراه، من مومباي، الهند

إلى أين ذهبتِ وما هو البرنامج/مبادرة التمويل التي حصلتِ عليها؟

لقد أكملت تدريبي في علم الأعصاب من معهد Sree Chitra Tirunal للعلوم الطبية والتكنولوجيا، تريفاندرم، الهند. أسعى حاليًا للحصول على زمالة ما بعد الدكتوراه في اضطرابات زوال الميالين بالجهاز العصبي المركزي في المعهد الوطني للصحة العقلية والعلوم العصبية، بنغالورو، الهند.

وقد مُنحت زمالة مكدونالد من الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد – اللجنة الأوروبية لعلاج وأبحاث التصلّب العصبي المتعدد لعام 2022 بإشراف من الأستاذة الدكتورة ماريا روكا، وسأسافر إلى ميلان، إيطاليا لإكمال زمالة في معهد سان رافاييل العلمي. أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة وأتطلع بشغف للمساهمة في فهم الوظيفة المعرفية في مرض التصلّب العصبي المتعدد.

ما هي الصعوبات الرئيسية التي تواجهها الباحثات؟

على الرغم من تغير الأوضاع الآن، فإن التمييز في مكان العمل لا يزال يمثل قضية راسخة. لقد صادفت بعض النساء الموهوبات اللاتي اضطررن إلى مواجهة صراعات ترجع بشكل أساسي إلى جنسهن. وحتى في الوقت الراهن وفي هذا العصر، لا يُنظر للمرأة أحيانًا بعين المساواة. وأعتقد أنه لا يجب على النساء إثبات مصداقيتهن أكثر من الرجال. وهناك مشكلة أخرى تواجهها النساء في كثير من الأحيان بشكل غير متكافئ ألا وهي النضال من أجل الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.

ما الذي ساعدك طوال مسيرتك المهنية؟

لقد كنت محظوظة لأنني وجدت بعض الأشخاص الرائعين خلال حياتي الذين شجعوني وساعدوني طوال مسيرتي الأكاديمية. لقد وقفت عائلتي وأصدقائي بجانبي دائمًا وبفضل إيمانهم بي؛ وبإصراري وعملي الجاد، وجدت الدعم الذي كان دافعي دائمًا.

ما هو أملك لمستقبل المرأة في المجال العلمي؟

“آمل ألا تخجل النساء من البحث والعلوم؛ وكمجتمع نواصل تشجيع النساء وتمكينهن من خلال التعليم وإتاحة الفرص. يجب أن نسعى إلى تمثيل أكثر مساواة على جميع مستويات صُنع القرار والسياسات. كما ينبغي أن نتمكن من إرساء بيئة تشعر فيها المرأة بالحرية في أن تعيش أحلامها ولا تتقيد بنوع الجنس أو الهياكل الاجتماعية أو الدينية أو العرقية. آمل حقًا أن تعمل المرأة على تمكين غيرها من النساء، لأن ما يمكننا تحقيقه معًا يمكن أن يكون غير مسبوق حقًا!