الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد يؤكد على الحاجة إلى علاجات للحالات العصبية خلال اجتماع منظمة الصحة العالمية

في 24 أبريل 2023، حضرت الدكتورة جوانا لورسون-دوب، المستشارة الدولية – للوصول إلى الرعاية الصحية بالاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد، الجلسة المفتوحة للجنة الخبراء الرابعة والعشرين بشأن اختيار الأدوية الأساسية واستخدامها في منظمة الصحة العالمية (WHO) في جنيف.

خلال الجلسة المغلقة لهذا الاجتماع، تراجع لجنة الخبراء جميع طلبات إضافة الأدوية إلى قائمة الأدوية الأساسية (EML) لمنظمة الصحة العالمية، ويدخل في ذلك طلبنا لإضافة علاجات التصلّب العصبي المتعدد.

ألقت الدكتورة لورسون-دوب بيانًا أمام اللجنة نيابة عن مجموعة من المنظمات العصبية العالمية والإقليمية، يرد النص الكامل فيما يلي:

هذا البيان مقدم نيابة عن الاتحاد الدولي لمرض التصلّب العصبي المتعدد، ومركز بولونيا المتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومجموعة مراجعة التصلّب العصبي المتعدد والأمراض النادرة للجهاز العصبي المركزي التابعة لمنظمة كوكرين، والمنظمة الدولية لمرض الزهايمر، والرابطة الدولية لمكافحة الصرع، والمكتب الدولي للصرع، والأكاديمية الأفريقية لطب الأعصاب، والأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، والأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب وأكاديمية طب الأعصاب والاتحاد العالمي لطب الأعصاب.

يمثل الانتشار المتزايد للحالات العصبية أزمة صحية عالمية تتطلب اهتمامًا عاجلاً. فالحالات العصبية هي السبب الرئيسي للإعاقة وثاني سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. حيث يعاني 1 من بين كل 3 أشخاص اضطرابًا عصبيًا في مرحلة ما من حياته. وعلى الرغم من وجود علاجات فعالة لبعض الحالات العصبية – والتي يمكن أن تحد بشكل كبير من عبء الإعاقة الذي يعانيه الأشخاص الذين يعيشون معهم – فإن الحقيقة هي أن هناك نسبة كبيرة من غير القادرين على الوصول إلى العلاجات التي يحتاجون إليها.

وبصفتنا منظمات عصبية عالمية وإقليمية، فسنواصل العمل لتغيير هذا الوضع. إن إدراج الأدوية في قائمة الأدوية الأساسية للحالات العصبية – ويدخل في ذلك التصلّب العصبي المتعدد والصرع ومرض الزهايمر – سيعزز جهودنا ويخطو بها إلى الأمام.

إن صحة الدماغ من أولويات منظمة الصحة العالمية. وفي مايو 2022، خلال الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، وافقت الدول الأعضاء بالإجماع على خطة العمل العالمية المشتركة بين القطاعات لمدة عشر سنوات بشأن الصرع وغيره من الاضطرابات العصبية.

وكما نصت الخطة العالمية، فإن الأدوية الأساسية تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من الاضطرابات العصبية وعلاجها على حدٍ سواء. ومن الأهمية بمكان أن يتم تحديث قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية لتعكس ذلك؛ حيث إن ذلك من شأنه دعم البلدان – لا سيما البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يتواجد 70٪ من العبء العالمي للاضطرابات العصبية – وذلك لاختيار الأدوية الأساسية اللازمة لإدارة الاضطرابات العصبية وتحديد أولوياتها، كما سيوفر الحافز اللازم للحكومات لتعزيز الأنشطة التي من شأنها تحسين الوصول إلى الأدوية الميسورة التكلفة والآمنة والفعالة وذات الجودة.

نؤمن بأن لكل شخص يعاني حالة عصبية، ويدخل في ذلك التصلّب العصبي المتعدد والصرع ومرض الزهايمر، الحق في الرعاية والعلاج. وسيؤدي القرار بإدراج هذه الأدوية إلى بدء التحول النموذجي في الوصول إلى علاج الاضطرابات العصبية، ما يمكننا من العمل على تحسين حياة ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم.

تم تقديم العديد من البيانات الأخرى خلال الاجتماع. وقد تحدثت مبادرة كلينتون للوصول إلى الرعاية الصحية (CHAI) لدعم طلبنا، مؤكدة على النهج الصارم الذي اتخذناه، وعدد المنظمات التي أيدت الطلب. يمكنك قراءة خطاب دعم مبادرة كلينتون للوصول إلى الرعاية الصحية هنا.

تحدث الدكتور بنديكت هوتنر من أمانة قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية عن تحديات تحديد أولويات الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية في ظل توفر علاجات متعددة – كما هو الحال بالنسبة إلى مرض التصلّب العصبي المتعدد – وأشار إلى ضرورة تطبيق النهج المنظم والشامل الوارد في طلبنا.

ونحن الآن ننتظر نتيجة قرار لجنة الخبراء، والذي نتوقع أن يصدر في يونيو 2023.

أضافت منظمة الصحة العالمية (WHO) ثلاثة علاجات مُعدّلة (DMTs) لمرض التصلّب العصبي المتعدد (MS) إلى قائمة الأدوية الأساسية الخاصة بها في سابقة هي الأولى من نوعها. معرفة المزيد.