نشرت جريدة نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين الشهر الماضي نتائج من إحدى التجارب السريرية بشأن داء التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء، تسمى DECIDE.

اختبرت هذه التجربة السريرية التي استمرت لمدة 96 أسبوعًا عقارًا جديدًا، عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة، يسمى داكليزوماب، على 1841 شخص. تتعرف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وتتبع بروتينات معينة تنتجها الخلايا. وتعمل هذه الأجسام بطرق مختلفة حسب البروتين المستهدف.
يتم حقن داكليزوماب تحت الجلد كل أربعة أسابيع. وقد قام الباحثون خلال الدراسة بمقارنة مدى فعالية داكليزوماب بمدى فعالية الإنترفيرون بيتا-1أ الذي يُحقن مرة واحدة في الأسبوع.

ومن بين الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء، أظهرت النتائج أن داكليزوماب كان أكثر فعالية من الإنترفيرون بيتا-1أ فيما يتعلق بعدد الانتكاسات وعدد الإصابات الجديدة (حسب التصوير بالرنين المغناطيسي). تبين أن العقار كان آمنًا، رغم أن معدلات الإصابة بالمرض والطفح الجلدي والاضطرابات في اختبار وظائف الكبد كانت أعلى عند استخدام داكليزوماب بالمقارنة باستخدام الإنترفيرون بيتا-1أ.

وبشكل عام، من الواضح أن عقار داكليزوماب يتمتع بفعالية في الحد من معدلات الانتكاس وعدد الآفات الجديدة لدى الأشخاص المصابين بداء التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء. ومن شأن تكرار تناول الدواء، بواقع مرة واحدة كل أربعة أسابيع، أن يضمن لك استجابة جيدة تجاه العلاج ونوعية حياة جيدة. ومع ذلك، لا يبدو أن داكليزوماب سيحُد بشكل كبير من مخاطر تفاقم العجز، التي لا تزال تمثل تحديُا كبيرًا بمرض التصلب المتعدد.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: