قام ما يقرب من2000 شخص من 70 دولة بالمشاركة في استطلاع مجلة MS in focus لعام 2014 على الانترنت حول الشيخوخة مع مرض التصلب العصبي المتعدد. وتم عمل الاستطلاع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من عام 2014.

وكان أكثر من ثلاثة أرباع أفراد العينة من النساء(أي بنسبة 80 في المائة). وكانت أعمارهم في أكثر من الثلث تتراوح ما بين 51 و 60 سنه والربع كان يتراوح أعمارهم ما بين 41 و 50 سنه.

سبعة وخمسين في المائة منهم كانوا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس، و5 في المائة كانوا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد التقدمي المنتكس,و22 في المائة كانوا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد الثانوي التقدمي و 11 في المائة كانوا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد الأولي التقدمي وتسعة وعشرون في المائة منهم كانوا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد لأكثر من 20 عاما.
أبدى ثلاثة أرباع المستطلعين قلقهم الرئيسي بشأن الاستقلالية عندما يكبرون في السن. والمخاوف القادمة الأكثر شيوعا هي تطور مشاكل الذاكرة أو الخرف (والتي ذكرها 46 في المائة) وأيضا القضايا الاقتصادية (والتي ذكرها 41 في المائة).

“أنا اسقط كثيرا علي الأرض. وقلقة أيضا من كيفية المواكبة إذا كان زوجي غير موجود لكي يدعمني ”

‘بما أنني أعيش وحيدة، فإن مخاوفي الرئيسية هي حول الاستمرار في كوني قادرة على الاعتناء بنفسي وأيضا حول مخاطر حدوث حوادث في المنزل ”

“الشركاء لا يخططون لكي يصبحوا مقدمي رعاية بدوام كامل!

والمثير للدهشة، أن 30 في المائة من المستطلعين لم يقوموا بإدراج ميزانية لهم عند كبر سنهم، مع أن 46 في المائة آخرون قالوا بأنهم قاموا بعمل ميزانية “نوعا ما”.

“اضطررت إلى التخلي عن وظيفتي ولدي معاش أعمال صغيرة ولكن ليس لدي أي مدخرات”

“أنا محظوظة جدا للغاية في ذلك فقد عرض عليٌ تقاعد مبكر وقبلت به وحصلت علي معاش كامل. أعرف أن هذا الأمر غير مألوف وأنا أخشى على الآخرين المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد والذين هم أقل حظا ”

“اضطررت إلى بيع بيتي لأنه لم يعد لدي أي رعاية في ذلك البيت. واستخدمت هذا المال لدفع الإيجار للعيش في دار مسنين”

قام 42 في المائة من المشاركين بالتفكير في ذلك ولكنهم لم يقوموا باتخاذ قرار أو توجيهات متقدمة بشأن ما يجب أن يحدث عندما يصلون إلى مرحلة الإعياء. ونحو الثلث بتنفيذ تلك التدابير.

يمكنكم تحميل النتائج الكاملة