وسيصدر هذا الأسبوع تقرير جديد يُبين وجود عدد هائل من مرضى التصلب العصبي المتعدد يتركون وظائفهم قبل أن يكونوا مضطرين إلى ذلك.

يظهر التقرير – الذي يستند إلى البيانات المأخوذة عن أحد الاستبيانات العالمية لما يزيد عن 12.200 من مرضى التصلب العصبي المتعدد – أن نسبة 43% من مصابي داء التصلب المتعدد غير العاملين تركوا وظائفهم في غضون ثلاث سنوات من التشخيص. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 70% خلال 10 سنوات بعد التشخيص.

يظهر التقرير أيضاً أن أعراض داء التصلب العصبي المتعدد، بما فيها الإجهاد والقصور الإدراكي، تؤثر على قدرة الأفراد المصابين بداء التصلب العصبي المتعدد على العمل.

الخبر السارّ الذي نحمله إليكم هو أن ثمة عدد من التعديلات البسيطة اللازمة لتمكين مرضى التصلب العصبي المتعدد من الاستمرار في العمل كبعض التعديلات المعقولة وزيادة فرص الحصول على العلاجات المناسبة، باتت قابلة للتحقيق.
ينطوي التقرير على توصيات لأصحاب العمل وصناع القرار والباحثين. كما يحث المصابين بداء التصلب العصبي المتعدد على الحرص على إخطار أصحاب العمل في أسرع وقت ممكن بعد التشخيص، ومن ثم يمكن إجراء هذه التعديلات في الوقت المناسب.

يمكنكم الإطلاع على التقرير الكامل، أو الاطلاع على ملخص بالنتائج والتوصيات الرئيسة عبر موقعنا على الإنترنت