فينجوليمود عبارة عن أقراص تُؤخذ عبر الفم، معتمدة من جانب هيئة الغذاء والدواء (FDA) منذ عام 2010، بغرض الحد من نوبات التصلب العصبي المتعدد متكرر الهدوء والانتكاس.

وبالمثل، يعمل سيبونيمود عمل فينجوليمود من خلال محاصرة خلايا مناعية معينة (تُسمى الخلايا التائية) موجودة بالعقد الليمفاوية في الجسم. إذ يمنعها من الوصول إلى المخ والحبل الشوكي، حيث أنها قد تسبب تلف مادة الميالين الوقائية التي تُغلف الأعصاب. ومقارنةً بعقار فينجوليمود، يعمل سيبونيمود بشكل أكثر انتقائية على الخلايا التائية، ومن ثم قد تكون له آثار جانبية أقل مع الاحتفاظ بتأثيرات مماثلة مفيدة.

الدراسة الحالية عبارة عن امتداد لتجربة متعلقة بعقار سيبونيمود أُعلن عنها مسبقًا (تُسمى دراسة BOLD). وهي تتناول أيضاً بالفحص والتحقيق ما إذا كانت هذه الأقراص التي تُؤخذ عبر الفم آمنة وفعالة بالنسبة لهؤلاء الذين يُعانون من انتكاسات التصلب المتعدد المتكررة.

شارك في هذه الدراسة 184 شخص مصاب بالتصلب العصبي المتعدد من 73 مركزاً بالولايات المتحدة الأمريكية وتسعة مراكز في أوروبا وكندا وروسيا. وتم تقسيمهم إلى خمس مجموعات، تناول كل منها جرعات مختلفة من عقار سيبونيمود.

أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاض نشاط التصلب العصبي المتعدد في كافة المجموعات. ومع ذلك، لا يوجد أي تغيير في الإعاقة السريرية التي قيست باستخدام مقياس حالة الإعاقة الموسع (EDSS). ولا يوجد أيضًا أي تأثير على معدل تضاؤل حجم المخ، الذي يوجد بنسبة أعلى عند هؤلاء المصابين بالتصلب العصبي المتعدد مقارنة بالأفراد الأصحاء. كما ظل معدل الانتكاس منخفضاً في كافة المجموعات.

ومن بين هذه المجموعات، عانى ما بين 84% و96% من الذين تناولوا عقار سيبونيمود من آثار جانبية، فيما تعرض 9 أشخاص لآثار جانية خطيرة. تشمل الآثار الجانبية التهابات الحلق والصداع والتغييرات في إنزيمات الكبد.

يقترح المؤلفون مواصلة إجراء التجارب باستخدام عقار سيبونيمود للمرحلة القادمة من التجربة (المرحلة الثالثة) التي ستتضمن المزيد من المشاركين ويمكن أن تقدم إجابات أكثر تحديداً وحسماً.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: