هل يمكن لتقييمات العين المتخصصة مراقبة نشاط داء التصلب العصبي المتعدد والهجمات المرتبطة به؟
يقيّم الباحثون إذا ما كانت التغيرات في الشبكية يمكن الاستعانة بها كمؤشر على نشاط داء التصلب العصبي المتعدد
Last updated: 11th November 2016
الشبكية هي النسيج الحساس للضوء الذي يبطن الجزء الخلفي من العين. تحول الشبكية أشعة الضوء إلى نبضات تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، ومن ثم تُفسَّر على هيئة الصور التي تراها العين. وتتميز الشبكة بحساسيتها، وتتكون من طبقات خلوية مختلفة. تتصرف أجزاء معينة من الشبكية على نحو مماثل للخلايا الموجودة بالدماغ عند الإصابة بداء التصلب العصبي المتعدد. ومن ثم، يمكن أن يكون تقييم طبقات الشبكية (باستخدام تصوير التماسك البصري المقطعي ) إجراءً بديلًا لتقييم سلامة خلايا الدماغ. وهذا أمر ضروري لأن تقييم الشبكية أرخص وأكثر توافرًا من التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
في هذه الدراسة من ميونيخ بألمانيا، أجرى الباحثون تقييمًا على 108 مصابًا بداء التصلب العصبي المتعدد (دون استخدام علاج أو خط علاجي أول أو خط علاجي ثانٍ ) على مدار فترة عام واحد. توصل الباحثون إلى أن حجم طبقة معينة بالشبكية (تُسمى الطبقة النووية الداخلية) في بداية الدراسة (الأساسية) كان مرتبطًا بنشاط المرض عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وعدد نوبات داء التصلب العصبي المتعدد. ويؤكد الباحثون الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج التي خرجوا بها، لكن إذا تم ذلك، فيُفضَّل أن تشير إلى أن تقييم الشبكية من خلال تصوير التماسك البصري المقطعي يمكن الاستعانة به في مراقبة نشاط التصلب العصبي المتعدد.
لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)