قدمنا في مقال سابق تقريرًا حول دراسة أظهرت تأثير عامل وراثي (يطلق عليه NR1H) في خطورة الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، وبصورة خاصة التصلب العصبي المتعدد التقدمي الأساسي.

قد تصبح هذه النتائج، حال ما تم دعمها بدراسات أخرى، ذات تأثيرات هامة في العثور على أهداف جديدة وتوفير معلومات لتقديم التوعية الوراثية للأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التقدمي.

في هذه الدراسة، تساءل باحثون مستقلون من الاتحاد الدولي للتصلب العصبي المتعدد الوراثي عما إذا كان بوسعهم استنساخ تلك النتائج مع مجموعة أكبر من مرضى التصلب العصبي المتعدد باستخدام تحليلات إحصائية أكثر فعالية.

اطلع الباحثون على البيانات الوراثية لأكثر من 32.000 شخص مصاب بالتصلب العصبي المتعدد وأكثر من 35.000 متطوع من الأصحاء (تزيد هذه المجموعة بمعدل 13 ضعف عن العدد المشمول في الدراسة الأولى التي أجراها وانغ وآخرون).

كما تساءلوا عما إذا كان العامل الوراثي المتغير (NR1H3) المشار إليه في التقارير يمكنه زيادة خطورة الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، إلا أن نتائج الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد الوراثي تُظهر عدم وجود علاقة قوية بين خطر الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد والعامل الوراثي المتغير المحدد.

تُفنِد هذه النتائج بشكل قاطع نتائج الدراسة السابقة، لذا لا يوجد حتى الآن متغير وراثي معروف من شأنه تحديد مسار التصلب العصبي المتعدد أو تقدمه.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: