اجتمع رؤساء التحالف الدولي للتصلب المتعدد المترقي، بما يشمل اللجنة التنفيذية، ولجنة التوجيه العلمي، وأعضاء منتدى الصناعة، وبعض الأشخاص ذوي التصلب المتعدد المترقي في فرصةٍ نادرة من نوعها في قاعةٍ واحدة (كبيرة) لتحديد الاستراتيجية الجارية للتحالف العالمي.

حدد الاتحاد ثلاث أولويات علمية كأفكار رئيسية للتركيز عليها في سياق الاستراتيجية البحثية التي يتبناها:

  1. حدد الاتحاد ثلاث أولويات علمية كأفكار رئيسية للتركيز عليها في سياق الاستراتيجية البحثية التي يتبناها:
  2. وضع تدابير مخرجات أكثر استجابة، وتصميمات تجارب سريرية أقصر مدةً وأسرع تنفيذاً؛
  3. تقوية العافية من خلال إعادة التأهيل والتحكم بأعراض المرض.

وقد جرت استعدادات كبيرة قبل الاجتماع من خلال عقد مؤتمرات عن بُعد مع جميع الأفراد الرئيسيين، الذين يمثلون أكثر من 12 بلداً. وأتاح هذا التخطيط المسبق فرصة كاملة لمناقشةٍ تفاعلية ومثمرة للغاية في لندن للوصول إلى استراتيجيات تفصيلية للتعاطي مع الأفكار الثلاث الرئيسية المذكورة، والتي ستمثل الأساس للوصول إلى نتائج إيجابية تتعلق بالأشخاص ذوي التصلب المتعدد المترقي.

وتعززَ هذا الاجتماع بالنجاح المُحرز مؤخراً باعتماد أول علاج على مستوى العالم للتصلب المتعدد المترقي الأساسي في أستراليا والولايات المتحدة، وفي كندا الآن أيضاً. ويقف الاتحاد الآن على أرضية صلبة للغاية للاستفادة من هذا النجاح وإحداث فارق حقيقي ومؤثر في حياة الأشخاص ذوي المرض المترقي في مختلف أنحاء العالم.

وفي أعقاب هذا الاجتماع، ستُواصل مجموعات العمل العالمية عملها عن كثبٍ أكبر بطريقة مترابطة لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاستراتيجية التفصيلية بغرض التوصل إلى حلول لتلك التحديات المحورية الثلاثة ذات الصلة بأبحاث التصلب المتعدد المترقي. ومما لا شك فيه أن هذه التحديات تعد من بين أكثر الأسئلة العلمية تعقيداً بشأن أحد الأمراض الأكثر تعقيداً في العالم. والسبيل الوحيدة للإجابة عن هذه الأسئلة هي التعاون مع أفضل المتخصصين في هذا المجال في العالم، وبالتالي تحقيق الفارق الملموس في حياة الآخرين.