MSIF 50th Anniversary Board Meetings, London

كان 2017 عامًا خاصًا لحَراك الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد.

في أيلول/سبتمبر، اجتمع موفدون من المؤسسات الأعضاء في اتحادنا في لندن للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد. وكانت فرصة رائعة للتأمل في مدى التقدم الذي أحرزناه على مدار الخمسين سنة الماضية في توحيد جهودنا من أجل القضاء على التصلّب المتعدّد وتحسين جودة الحياة للأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدّد. ومكّنتنا الاجتماعات أيضًا من مشاركة الأفكار المستفادة، والخبرات والأفكار والآمال في المستقبل من خلال نطاق متنوع من ورش العمل التطبيقية والعروض التقديمية التفاعلية.

شهد عام 2017 كذلك إطلاق استراتيجية السنوات الخمس الجديدة للاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد من أجل توحيد جهود حَراك الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد بالكامل خلف مبدأ جوهري واحد هو: نحن معًا، أقوى من التصلّب المتعدّد. لقد بدأنا، على ضوء توجيهات الأهداف الخمسة المترابطة الموجودة في الاستراتيجية، في توسيع عمليات التعاون الدولية الموجودة بالفعل وتطوير مبادرات عالمية جديدة مثيرة للاهتمام يمكنها جمعنا معًا من أجل تحقيق الرؤية النهائية للاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد وهي: عالم خالٍ من التصلّب المتعدّد.

اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد

شهد اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد هذا العام مستويات قياسية من المشاركة، إذ شارك أكثر من 200 مؤسسة في أكثر من 600 فعالية في 96 بلدًا. واتخذت المشاركة أشكالاً عديدة، شملت المؤتمرات ومسيرات التضامن، والتجمعات المفاجئة، والحفلات وإحراز المزيد من التقدم تجاه أهداف المؤازرة. كما يجمعنا اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد معًا لتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية الجديدة لحراك الاتحاد العالمي للتصلّب المُتعدِّد وهو تكوين حراك أقوى وأكثر اتساعًا؛ ففي هذا العام، احتفلت اثنتا عشرة مؤسسة جديدة في حراك الاتحاد العالمي للتصلّب المُتعدِّد بهذا اليوم، كما أقيمت فعاليات في سبع دول لم تشارك من قبل.

الإنجازات

شهد حَراك الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد، طوال عام 2017 بأكمله، تحقيق بعض الإنجازات الرائعة. فقد شاركت الجمعية الإسرائيلية للتصلّب المتعدِّد أغنية وفيديو موسيقي يحمل اسم “I am perfect just the way I am” مع كامل حراك الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد، وذلك لاستخدامهما كوسيلة لجمع الأموال وزيادة الوعي ولتمكين الأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدّد. شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاق برنامجين قُطريَّين في المملكة العربية السعودية والمغرب، بينما أدت الزيارات التي قام بها فريق بناء القدرات إلى الأعضاء في البرازيل وأوروغواي إلى تقوية العلاقات وتعزيز الروابط بين المؤسسات والأعضاء الجدد في فريق الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد. وفي أثناء ذلك، أصبحت الجمعية الأسترالية لبحوث التصلّب المتعدد أول مؤسسة غير هادفة للربح تفوز بجائزة وطنية مرموقة هي: جائزة تيلسترا في فئة الأعمال في تيو سلوث ويلز لهذا العام. أطلقت الجمعية الألمانية للتصلّب المتعدد (DMSG) والجمعية البرتغالية للتصلّب المتعدد (SPEM) خدمة دعم جديدة من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدد عما كان عليه الحال من قبل، بينما نشرت الجمعية الأيرلندية للتصلّب المتعدد استطلاع رأي متميزاً عن احتياجات الأشخاص المتأثرين بالتصلّب المتعدد، والذي يوفر وسيلة ثمينة لمؤازرتهم.

إنّ جميع ما سبق من الإنجازات هي مجرد أمثلة على التقدم الرائع الذي نحرزه في كل عام داخل حَراك الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد على مستوى العالم. ونحن نجتمع معًا للاحتفال بنجاحاتنا التي تحققت في هذا العام، ونتطلع لمشاركة مزيد من إنجازاتكم في عام 2018.