احتفالاً باليوم العالمي للتصلّب المتعدد، خرجت الجمعية الروسية للتصلّب المتعدد من صخب وضجيج الحياة في المدينة لتتواصل مع الطبيعة، والتجول في أعماق الجبال التي تغطيها الغابات لتمنح الأشخاص المتعايشين مع التصلّب المتعدد فرصة إحياء هذا اليوم بأجواء من الاسترخاء والنشاط والاطلاع كذلك على معلومات هامة.

وفي مركز ترفيهي بالقرب من نهر بسيكوبس، اجتمع الأشخاص المتعايشون مع التصلب المتعدد للتعارف والاسترخاء ومعرفة معلومات مفيدة عن أبحاث التصلب المتعدد والعلاجات الخاصة به. وفي وسط السكون والسلام على ضفاف النهر، قدّمت إيرينا خوجاييفا، رئيس مركز كراسنودار لإعادة التأهيل الأسري ونائبة رئيس فرع الجمعية في كراسنودار، شرحاً تثقيفياً للمشاركين حول التدخلات الصيدلانية المُتاحة للتصلب المتعدد اليوم – وهي جلسة صُممت لتتناسب مع موضوع الأبحاث لهذه السنة في اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد. وقدّمت إيرينا معلومات قيّمة حول توفير العلاجات في روسيا، ومنافع هذه العلاجات، وقواعد وصْف العلاجات والتشريعات ذات الصلة.

وقد استمتع الحاضرون بنزهات على جانب النهر والينابيع والشلالات القريبة، وبصيد السمك وركوب الخيل وبشواء شهي.

وتماشياً مع حملة “تقريبُنا أكثر” لهذا العام، التقى المشاركون معاً للاحتفال بحقيقة تعارفهم منذ أكثر من عشر سنوات وتبادلوا بعض شعاراتهم في الحياة، ومنها ’واصِلوا المسيرة ولا تستسلموا!‘. وقد تُوّجت هذه الفعالية المتنوّعة الأنشطة بعرض ترفيهي للمواهب.

وقال بافيل زلوبين من الجمعية الروسية للتصلب المتعدد، ’لقد منحَنا تبادل المعلومات الهامّة والحيوية الطيبة والمرح ودفق المشاعر الإيجابية والمزاج الرائع المتواصل علاوة على طاقةً حقيقية!‘