نشرت جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة بحثاً تشير فيه إلى وجود 130 ألف شخص يتعايشون مع التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة، وهي نسبةٌ تزيد بنحو 20% عمّا كان يُعتقد سابقاً. وكان يُعتقد أنّ العدد السائد السابق في المملكة المتحدة يبلغ 110 آلاف شخص.

وقد عملت جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة مع هيئة حكومية بريطانية هي هيئة الصحة العامة في إنجلترا للكشف عن هذه الإحصاءات.

ولا تعني الأرقام الجديدة ارتفاع معدلات الإصابة بالتصلّب العصبي المتعدد. فالارتفاع في الأعداد قد يشير إلى وجود تحسّن في طريقة تشخيص التصلّب العصبي المتعدد، وإمكانية الحصول على بيانات طبية أفضل، وإلى الحقيقة المتمثلة في أنّ الناس يعيشون حياةً أطوَل مع التصلّب العصبي المتعدد.

وقد ارتفع أيضاً العدد المتوقع من الحالات الجديدة للتصلّب العصبي المتعدد التي تُحدَّد كل سنة من 5000 إلى 6700.
ويشير ذلك إلى وجود فردٍ من بين كل 500 شخص في المملكة المتحدة يتعايش مع التصلّب العصبي المتعدد، مع تشخيص حوالي 130 فرداً كل أسبوع في المتوسط.

لقد استعانت جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة بهذه البيانات لتدعو حكومة المملكة المتحدة إلى تقديم دعماً أفضل للأشخاص الذين يتعايشون مع التصلّب العصبي المتعدد.

وتعليقاً على هذا الأمر، قالت د. سوزان كولهاس، مديرة الأبحاث والشؤون الخارجية في جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة:

“في حين إنّ هيئة الصحة الوطنية أصبحت قدرتها أفضل على تشخيص التصلّب العصبي المتعدد وتسجيل حالاته، إلا أن المجتمع بات أسوأ بطرق كثيرة في مساندته للأشخاص ممّن لديهم هذه الحالة الصحي.

وعلى الحكومة أن تحسّن نظام الرعاية الاجتماعية المستدام وتوسّع إطاره، وأن تُصلح طريقة تقييم مخصصات الإعانة، وأن تعزز الحقوق من أجل مساندة الموظفين.”

هذا النص مقتبس بتصرّف من مادة منشورة لجمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة ويمكنكم مطالعتها هنا