تستدعي الحاجة الملحّة توفير علاجات جديدة مغيّرة للحياة من أجل الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي. ومن العقبات الكبرى الافتقار إلى طريقة سريعة لتحديد ما إذا كان العلاج ناجعاً، بما أنّ الترقّي قد يحدث ببطء. وقد انطلق البحث عن العلامات الحيوية التي يمكنها التنبؤ بنشاط المرض ورصد الاستجابة للعلاج.

 

تعلّموا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المتمثل في التصوير بالرنين المغنطيسي وفحوصات الدم العادية أن يعطي علامات حيوية قادرة على التنبؤ بالعجز وترقّي المرض. فالعلامات الحيوية الجديدة من شأنها أن تسرّع التجارب السريرية للتوصل إلى علاجات جديدة.

سجل اشتراكك من هنا . التسجيل يضمن لكم الدخول إلى ما بعد فعاليات البث الشبكي إذا لم تتمكنوا من الانضمام إلى البث المباشر.

نبذة عن أعضاء حلقة النقاش

Trishna Bharadia

Robert Fox

Douglas Arnold

Tal Arbel

تعمل تريشنا بهاراديا بصفة ميسّرة لحلقة النقاش. وهي مُناصرة ومُرشدة لإشراك المرضى المتعايشين مع التصلّب العصبي المُتعدّد في المملكة المتحدة وحاصلة على جوائز متعددة في مجال عملها. وتعمل على المستويين الوطني والدولي من أجل إسماع صوت المرضى على نحو أعلى وأقوى وأكثر فاعليّةً عبر كامل رحلتهم مع الرعاية الصحية. وهي تعمل بصفة سفيرة لجمعية التصلّب العصبي المُتعدّد في المملكة المتحدة، وقد حازت على التقدير من مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة ونالت جائزة نقاط الضوء.

 

روبرت فوكس، دكتور في الطب، يعمل طبيباً للأعصاب لدى مركز ميلين للتصلّب العصبي المتعدد وهو نائب الرئيس لشؤون البحوث في معهد علوم الأعصاب، في عيادة كليفلاند، الولايات المتحدة. وهو عضو في اللجنة التوجيهية العلمية في التحالف الدولي للتصلّب العصبي المتعدد المترقّي ويترأس لجنة خبرائها التي يتركز عملها على العلامات الحيوية السائلة. تشمل بحوث د. فوكس تجارب سريرية تتعلق بالتصلب العصبي المتعدد، والتقنيات الابتكارية في التصوير بالرنين المغنطيسي لتقييم تعافي الأنسجة بعد الإصابة وآثار علاجات التصلّب العصبي المُتعدّد، فضلاً عن اتخاذ القرار لدى المرضى بالتصلّب العصبي المتعدد والقدرة على تحمّل المخاطر.

 

دوغلاس آرنولد، دكتور في الطب، هو أستاذ في علم الأعصاب وجراحة الأعصاب في جامعة ماكجيل، كندا، ومدير وحدة التحليل الطيفي بالرنين المغنطيسي في مركز تصوير الدماغ في معهد مونتريال للأعصاب. وهو الباحث الرئيسي في شبكة البحوث التعاونية التابعة للتحالف الدولي للتصلّب العصبي المتعدد المترقّي التي ينصبّ عملها على الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التصوير بالرنين المغنطيسي للتنبؤ بترقّي المرض وقياسه لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي. ومن شأن هذا البحث أن يسرّع إجراء التجارب السريرية من أجل اكتشاف علاجات جديدة وتحسين رعاية المرضى.

 

تال آربل، دكتوراه في الفلسفة، هي أستاذة في الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ماكجيل، كندا، ومديرة البحوث في مجموعة “بروبابيليستيك فيجن چروب”، وفي “مختبر التصوير الطبي” للهندسة الكهربائية والحاسوبية. وهي باحثة مُشاركة في شبكة البحوث التعاونية لدى التحالف الدولي للتصلّب العصبي المتعدد المترقّي التي تركّز على استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يهدف إلى توقّع وقياس الترقّي المَرضي لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المتعدد المترقّي. ويعمل بحثها على تطوير أُطر احتمالية جديدة في التعلّم الآلي في مجال التصوّر المرئي الحاسوبي والتصوير الطبي، لاسيما في سياق علم الأعصاب وجراحة الأعصاب.