مَنح الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد جائزة “المحققون الشباب” لعام 2021 للدكتور جياكومو بوفا، تقديراً لبحثه في استزراع خلايا جذعية ذاتية المنشأ مكوّنة للدم لدى الأفراد ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي الثانوي.

تُمنح جائزة “المحققون الشباب” لأفضل عرض شفهي لمشروع ’انتقالي‘ (ويعني بحثاَ مصمماً لتحسين الصحة والعافية) يقدّمه باحث شاب في المؤتمر السنوي للّجان الأوروبية لعلاج وبحوث التصلّب العصبي المُتعدد (ECTRIMS)، الذي عُقد افتراضياً هذه السنة.

وتتولى لجنة يعيّنها الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد اختيار الفائز الذي يتلقّى جائزة قدرها 1,500 جنيه استرليني. ويترأس هذه اللجنة البروفيسورة أولغا سيكاريلي، وهي عضو في المجلس الطبي والعلمي الدولي لدى الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدّد.

قدّم الدكتور بوفا عرضاً بعنوان “استزراع خلايا جذعية مكوّنة للدم يقلل ترقّي العجز لدى المرضى ذوي التصلّب العصبي المُتعدِّد المترقّي الثانوي: نتائج من سجل التصلّب العصبي المُتعدِّد الإيطالي”.

في هذا المشروع، استعان الدكتور بوفا بسجل التصلّب العصبي المُتعدِّد الإيطالي لفهم آثار استزراع خلايا جذعية ذاتية المنشأ مكوّنة للدم مقارنةً بآثار علاجات مناعية أخرى لتفاقم العجز لدى الأفراد ممن لديهم تصلّب عصبي مُتعدّد مُترقٍّ ثانوي نشِط.

ووُجد أن المرضى الذين تلقّوا استزراع خلايا جذعية ذاتية المنشأ مكوّنة للدم ولديهم تشخيص إصابة بتصلّب عصبي مُتعدّد مُترقٍّ ثانوي يُحتمل أكثر أن يشهدوا تحسّناً ثابتاً في العجز مقارنةً بالعلاجات المُعدّلة للمرض، لاسيما بعد 5 سنوات. ضمّت الدراسة أفراداً شباباً نسبياً لديهم نشاط إكلينيكي في أثناء إصابتهم بتصلّب عصبي مُتعدّد مُترقٍّ ثانوي. لذا من غير المحتمل أن تتصل هذه النتائج بنتائج من لديهم تصلّب عصبي مُتعدّد مُترقٍّ ثانوي بدون التهاب مستمر.

تتسم هذه الدراسة بالأهمية لأنها تسلّط الضوء على حاجةٍ كبيرة لاستخدام علاج مضاد للالتهابات. 

شاهدوا الفيديو للتعرف على سبب سعادة الدكتور بوفا بهذه الجائزة.

الفيديو مُتاح للمشاهدة في اللغة الإنجليزية.