يستخدم أطباء الأعصاب على مدار السنوات القليلة الماضية عقار الفينجوليمود (وهو عبارة عن قرص فموي) بنجاح لعلاج الأشخاص المصابين بداء التصلب العصبي المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء. غير أنه بسبب الآثار الجانبية السلبية المصاحبة لهذا العقار، مثل التغيرات في نبض القلب أو ظهور مشكلات بالعين، يسعى الباحثون إلى اكتشاف عقار مماثل يحافظ على النتائج المرجوة لكنه يقلل الآثار الجانبية السلبية. ويمكن أن يوفر الأوزانيمود حلاً لهذه المشكلة.

وكخطوة أولى باتجاه اعتماد العقار، فإن هذه الدراسة التي تم تنفيذها في خمسة وخمسين مركزًا من مراكز علاج التصلب العصبي المتعدد عبر أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تناولت الآثار المحتملة غير المرجوة لعقار الأوزانيمود. كما تناولت بالتقييم ما إذا كان عقار الأوزانيمود آمناً عند تناوله من جانب الأشخاص المصابين بداء التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء.

جاءت النتائج النهائية إيجابية، حيث أظهرت تحسناً في  التصوير بالرنين المغناطيسي لدى الأشخاص المصابين بداء التصلب المتعدد متكرر الانتكاس والهدوء. والمرحلة التالية هي تأكيد فعالية العقار في مرحلة ثالثة للدراسة أكبر حجماً، وهي مرحلة يجري تنفيذها بالفعل.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة).

Page Tags: