غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد من مشكلات متعلقة بالذاكرة، والتي يمكن أن تُفضي إلى مواجهتهم صعوبات في حياتهم اليومية.

في إطار ذلك يتم تقديم إعادة تأهيل الذاكرة بهدف المساعدة في تعزيز القدرة على أداء الأنشطة اليومية وزيادة الاستقلالية عن طريق الحد من النسيان. ويمكن أن ينطوي ذلك على استخدام تقنيات وإستراتيجيات محددة لتغيير الطريقة التي يحاول بها الشخص تذكّر الذكريات أو تخزينها أو استردادها. ومع ذلك، فليس واضحًا ما إذا كانت إعادة تأهيل الذاكرة فعّالة أم لا في الحد من النسيان أو تحسين أداء الأنشطة في الحياة اليومية، وهناك بعض الدراسات الجيدة التي بحثت في فعالية إعادة تأهيل الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد.

وفي هذا الإطار، استعرض باحثون من مركز الملكة الطبي في نوتنجهام بالمملكة المتحدة 15 دراسةً أُجريت على 989 مشاركًا انطوت على أنواع شتى من تقنيات إعادة تدريب الذاكرة، يستخدم فيها بعضهم برامج الكمبيوتر أو معينات الذاكرة مثل دفاتر التدوين اليومية أو التقويمات.

وقد أظهر استعراض التجارب بعض الأدلة التي تؤيد استخدام إعادة تأهيل الذاكرة مع الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد. ومع ذلك، فقد كانت الإجراءات المستخدمة في الدراسات نظريةً ولم تعكس حياة الأشخاص اليومية، ولم يكن هناك اختلاف بين المجموعات التي تلقت إعادة تأهيل الذاكرة والمجموعات التي لم تتلقاه فيما يتعلق بتقاريرهم الشخصية عن مشكلات الذاكرة أو الحالة المزاجية. ولا يزال هناك عدد قليل نسبيًا من الدراسات المتوسّعة الجيدة لتأكيد هذه النتائج، ولذلك فهناك حاجة لإجراء مزيدٍ منها.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: