هل ترتبط آفات الدماغ بالعجز الجنسي لدى النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد؟

يعاني ما يقرب من 80 في المائة من النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد من العجز الجنسي في وقت ما خلال فترة المرض. وتشمل الأعراض التي تشير إليها التقارير بصورة أكثر شيوعاً انخفاض الإحساس بالأعضاء التناسلية، وتراجع ترطيب المهبل، وصعوبة الإثارة الجنسية وصعوبة أو عدم القدرة على الوصول إلي مرحلة الإرجاز الجنسي (النشوة الجنسية). كما أن وجود آلام أثناء الجماع يُعد من الأعراض الواردة بصورة متكررة في التقارير الخاصة بالنساء اللاتي يعانين من مرض التصلب العصبي المتعدد، الذي قد ينتج عن جفاف المهبل أو التشنج أو فرط الحساسية.

وفي هذه الدراسة  التي أُجريت في مستشفى جامعة إرلنغن نورنبيرغ في ألمانيا، تساءل الباحثون عما إذا كان هناك علاقة بين آفات الدماغ المرئية بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي وحدة المشاكل الجنسية التي ذكرها النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد.  .

وأجرى الباحثون استبياناً عن الوظيفة الجنسية لدى النساء لتقدير حدة المشاكل الجنسية مثل انخفاض الإثارة الجنسية وترطيب المهبل، وكلاهما ضروري للوصول إلى مرحلة جماع جنسي مرضِ. ثم أجروا تحليلاً متقدماً للتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مكان الآفات  التي يمكن أن تكون متعلقة بالعجز الجنسي.

واكتشفوا أن الآفات الموجودة في أجزاء معينة في الدماغ، مثل تلك الآفات الموجودة في جزء الرؤية في الدماغ أو الأجزاء المتعلقة بالوظائف الحشوية (مثل معدل نبضات القلب والهضم ومعدل التنفس والتبول والإثارة الجنسية)- ترتبط بالعجز الجنسي.

ويقر الباحثون بوضع بعض القيود على طريقتهم، ومن ثم فإن الدراسات المستقبلية يجب أن تتكرر فيها هذه النتائج قبل إثبات وجود أي علاقة عرضية بين آفات الدماغ والعجز الجنسي لدى النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)