Advocacy project in Morocco

في يونيو، حضر عبد الفتاح إبراهيم، مدير بناء القدرات في الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد، العديد من فعاليات اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد في فاس وتطوان والرباط. نظمت الفعاليات الجمعية المغربية للمصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد (AMMASEP)، وجمعيةالهناء لمرضى التصلب العصبي المتعدد (HANASEP)وجمعيةشمال المغرب لمرض التصلب المتعدد (NORD.MA.SEP).

وكان اليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدِّد في المغرب فرصة عظيمة للمهتمين للالتقاء وتبادل خبراتهم وتحديد الخطوط العريضة. حضر الفعاليات أشخاص من جميع مناحي الحياة، بما في ذلك الأشخاص المتضررون من مرض التصلب العصبي المتعدد والممثلون عن منظمات التصلب المتعدد والمهنيون الصحيون وممثلو المجتمع المدني والمسؤولون الحكوميون.

استخدم رؤساء المنظمات المغربية الثلاثة جميعهم اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد للدفاع عن حملتهم المشتركة لتحسين الحصول على علاج لمرض التصلب المتعدد في المغرب. وقد تم إطلاق هذه الحملة في وقت سابق من هذا العام لتحسين علاج مرض التصلب العصبي المتعدد ووضع مرض التصلب العصبي المتعدد على جدول أعمال الحكومة. وخلال زيارة عبد الفتاح، قام بتيسير ورشة عمل للموظفين والمتطوعين للمساعدة في دعم مشروع الدعم المغربي.

وتسير الحملة الآن على قدم وساق؛ حيث تجمع منظمات التصلب العصبي المتعدد المغربية توقيعات على العريضة التي ستقدم مع العمل على تعبئة الدعم من المجتمع المدني في جميع أنحاء البلاد. التقت منظمات مرض التصلب العصبي المتعدد بالهيئات الحكومية وقدمت نداءً لصانعي القرار. تضع الحملة الأساس لعمل الدعم والمناصرة في المستقبل في المغرب؛ ومنظمات التصلب العصبي المتعدد متحمسة لدفع المشروع إلى الأمام.