لقد عرقلت الجائحة كل برامجنا في الجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد، مما تسبب في حالة طوارئ شديدة. في البداية، كانت الأيام مشوبةً بالقلق والشك. وفعلنا كل ما في وسعنا للحيلولة دون انتشار مرض “كوفيد-19”. وأُلغيت الفعاليات العامة وعلاج إعادة التأهيل للحد من خطر العدوى. وقد اتبعنا إرشادات التباعد الاجتماعي الصادرة عن وزارة الصحة. كما أننا استبدلنا الدعم المتخصص وجهاً لوجه بجلسات عبر الإنترنت.

على الرغم من الضائقة الاقتصادية في البرازيل، كانت الجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد عازمة على مواصلة الوفاء بالتزاماتها وواجبها في تقديم الرعاية. واعتمدنا أكثر مما مضى على الدعم المالي الذي يقدمه لنا شركاؤنا في هذا الوقت الحرج. وقد سمح لنا لُطف داعمينا بالحفاظ على الأنشطة الأساسية التي تقوم بها الجمعية.

جاءت فكرة إرسال كمامات إلى الأفراد المساندين لنا تعبيراً عن امتناننا لكل من ساعد الجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد على عبور لحظة الأزمة هذه بنجاح ومن التزامنا بمكافحة انتشار الفيروس.

      في نهاية شهر يونيو، أرسلنا أكثر من 5000 كمامة واقية إلى معارفنا والمتعاونين معنا وأعضاء الجمعية والأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد، لنعرب عن عميق امتناننا واهتمامنا. وقد اتخذنا من ذلك طريقةً لتوجيه شكرنا إلى الجميع على المساعدة التي تلقيناها. وقد عزز ذلك الارتباطات داخل جماعتنا الخاصة بالتصلّب العصبي المتعدد وأبرز الحاجة الملحّة للحفاظ على جائحة “كوفيد-19” تحت السيطرة. وتشعر الجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد بامتنان بالغ لكل من تذكّروها في هذا الوقت العصيب الذي تشوبه حالةٌ من اللبس.

بقلم مدير التنفيذي للجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد، مارسيلو باروس مسكيتا