تعمل مِنَح السعي وراء أعلى المراتب الخاصة بالتصلّب العصبي المتعدد على تمكين الأشخاص المتعايشين مع التصلّب العصبي المُتعدّد في أستراليا من تحقيق حلم ما كان ليتحقق لولا ذلك. فليس هناك مشروع أو أمل أو هدف أو فكرة أعمال أو هواية أكبر أو أصغر من أن يتسنى تحقيقها. وتتنوع الطلبات من إطلاق مشروع أعمال إلى تعلّم شيء جديد أو تمويل دراجة كهربائية للنزهات العائلية.

مِنَح السعي وراء أعلى المراتب الخاصة بالتصلّب العصبي المتعدد هي من تنظيم “جمعية التصلب المتعدد المحدودة” ، وهي إحدى المؤسسات الأعضاء في الجمعية الأسترالية للتصلّب العصبي المُتعدّد . والمنحة مموّلة من قِبل سباق “إم إس ميجا تشالنج” ، وهو سباق تتابع للفرق الرياضية يجمع التبرعات لصالح مجتمع التصلّب العصبي المُتعدّد الأسترالي.

تلقّت “جمعية التصلب المتعدد المحدودة” هذا العام 185 طلباً ووجد المحكّمون صعوبة جمّة في الاختيار بين المتقدمين بطلباتهم. تابعوا القراءة للالتقاء ببعض الفائزين المدهشين بجائزة هذا العام.

Lisa Grech

ليزا غريش

ليزا هي طبيبة نفسانية تتعايش مع التصلّب العصبي المُتعدّد، وهي الراعية على نحو كامل لابنتها المراهقة المصابة بعجز حاد. وهي كذلك باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه وشغوفة بالبحث الذي يحسّن جودة التعايش مع التصلّب العصبي المُتعدّد.

تأمل ليزا في توظيف مساعد أبحاث لمساعدتها في دراسة رصد الاكتئاب وعلاجه لدى الأشخاص المتعايشين مع التصلّب العصبي المُتعدّد.

“لديّ شغف بالأبحاث المتصلة بالعافية وجودة معيشة الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد.”

وسوف يُنشر بحث ليزا في مجلة محكّمة دولياً وقد يُترجم من أجل توفيره للجمهور على مستوى العالم. تابعوا هذه المساحة لمعرفة أحدث المستجدات.

Matthew Browne

Matthew Browne is his workshop

ماثيو براون

يتمثل حلم ماثيو بتوسيع أعماله في مجال نجارة الأخشاب ومشاركة أولاده مهاراته في الصناعات الخشبية.

“إن العمل في نجارة الأخشاب يملأ فجوة واسعة في حياتي. فأنا غير قادر على ركل كرة قدم في المتنزّه مع أولادي، لكننا قادرون على التواصل معاً من خلال العمل على تجارب ممتعة وإبداعية في ورشتنا.”

يتعرّض ماثيو للتعب والتشنج في اليدين مما يجعل عمله في نجارة الأخشاب محبطاً ومرهقاً في الوقت نفسه.

وقد تأثرت قدرة ماثيو على كسب العيش بسبب التصلّب العصبي المُتعدّد. وسوف تساعده مِنَح السعي وراء أعلى المراتب الخاصة بالتصلّب العصبي المتعدد في شراء أدوات جديدة تجعل عمله في نجارة الأخشاب أكثر يُسراً.

“يسمح لي عملي في نجارة الأخشاب بالشعور بأنني لا زلت قادراً على المساهمة بشيء ما. كما أنه يدع أولادي يرون أن تغلّب التصلّب العصبي المُتعدّد على قدراتي لا يعني أنني سأستسلم بل سأواصل محاولة استمتاعي بما أحب.

“أحب أن يخامرني شعور بالفخر من صنع منتجات، مثل طاولات القهوة وألواح التقطيع وأكواب المشروبات وغيرها التي لا يمكنني أن أعرضها في بيتي وحسب، بل وأن أهديها أيضاً إلى الأصدقاء وأفراد العائلة وإلى مَن تركوا تأثيراً إيجابياً على حياتي منذ أن شُخّصت إصابتي بالتصلّب العصبي المتعدد”.

تهانينا إلى ماثيو، ونحن نتطلع إلى رؤية إبداعاته المذهلة!

Melanie Caple

ميلاني كابل

يتمثل حلم ميلاني في توسيع عملها الفني والتكيف مع عالم الفنون الرقمية.

بعد الانتكاس الذي أدّى إلى تشخيص حالتها بالتصلّب العصبي المتعدد، اضطُرّت ميلاني إلى إعادة بناء قوتها ومهارتها اليدوية في استخدام يدها اليمنى لتتمكن من مواصلة الرسم. وكان لأعراض التصلّب العصبي المُتعدّد لدى ميلاني أثر تدميري على نوعية معيشتها بينما كانت تصارع الضعف في العضلات والألم والوخز وحساسية فروة الرأس المؤلمة والتشنجات في الدماغ.

وقد قطعت ميلاني شوطاً طويلاً على مرّ 12 شهراً الماضية، من عدم قدرتها على كتابة اسمها مبدئياً إلى التمكن الآن من العودة إلى رسم الجداريات من جديد.

“لقد كانت القدرة على الحفاظ على ممارستي للفن طوال رحلتي مع التصلّب العصبي المُتعدّد عملية صعبة ولكنها هامّة. فقد عملت بدأب لتطوير مهاراتي وعلاقاتي مع دوائر المهنة والمتابعين لعملي بحيث أن فكرة تهاوي كل ذلك بسبب الأثر الذي يخلّفه التصلّب العصبي المُتعدّد كانت مخيفة.”

إن تحقيق حلمي والحصول على الأدوات اللازمة لصنع أعمال ورسومات رقمية من شأنه أن يترك تأثيراً إيجابياً على ممارستي للفنون الاحترافية.”

وقد أتاحت مِنَح السعي وراء أعلى المراتب الخاصة بالتصلّب العصبي المتعدد لميلاني القدرة على تنمية أعمالها وصنع أعمال فنية رقمية.

 

“جمعية التصلب المتعدد المحدودة” هي إحدى المؤسسات الأعضاء الأربع الإقليمية/داخل الدولة في الجمعية الأسترالية للتصلّب العصبي المتعدد، وتقدّم جميعها المشورة المتخصصة والخدمات والدعم إلى مجتمع التصلّب العصبي المُتعدّد في حدود ولايتها القضائية – وبالنسبة إلى “جمعية التصلب المتعدد المحدودة”، فهي تغطي منطقة العاصمة الأسترالية، ونيو ساوث ويلز، وفكتوريا، وتسمانيا.