نبذة عن البث الشبكي

إن فهم السبل المؤدية إلى ترقي الحالة لهو عامل أساسي لتطوير علاجات متقدمة للأشخاص ذوي التصلب المتعدد المترقي. تعرف على 18 مشروعًا بحثيًا إبداعيًا ممولًا من التحالف الدولي للتصلب العصبي المتعدد المترقي والذي يركز على كشف لغز ترقي الحالات وتحديد أهداف جديدة للعلاج، ما سيؤدي في النهاية إلى إبطاء الترقي أو إيقافه. وسوف تقوم لجنة من الخبراء الدوليين في مجال التصلّب العصبي المُتعدّد بتبادل النتائج والرؤى التي لا تبعث على الأمل فحسب، بل تُظهر تقدمًا حقيقيًا في القضاء على التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي.

يُعد التحالف الدولي للتصلب العصبي المتعدد المترقي  بمثابة شبكة بحث دولية هي الأولى من نوعها تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير علاجات جديدة وفعالة للتصلب العصبي المتعدد المترقي. إننا نحشد العالم من خلال تعاون غير مسبوق بين المؤسسات المعنية بالتصلب العصبي المتعدد والباحثين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية وشركات الأدوية والصناديق الائتمانية والمؤسسات والجهات المانحة والأشخاص المتأثرين بالتصلّب العصبي المُتعدّد. والعهد الذي نقطعه على أنفسنا ليس مجرد منح أمل، وإنما إحراز تقدُّم.

شاهد البث الشبكي أدناه واستمر في التمرير لقراءة معلومات أكثر عن لجنة الخبراء.

انقر فوق تبديل الإعدادات في أسفل الزاوية اليمنى لمشاهدة الفيديو مصحوبًا بترجمة باللغة الإنجليزية أو الإسبانية أو العربية أو الفرنسية أو الإيطالية.

نبذة عن اللجنة

“دون ماهاد”، حاصل على دكتوراه في الطب، هو محاضر أول في مجال الطب السريري واستشاري فخري في طب الأعصاب بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة. يركز بحثه على التغيرات الحيوية لدى الأشخاص ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي بالإضافة إلى أنماط المرض التجريبية، ولا سيما دور الميتوكوندريا. علاوة على ذلك، تستكشف مجموعته البحثية العواقب المحتملة لخلل الميتوكوندريا وفشل الطاقة في العرض السريري للتصلب العصبي المتعدد المترقي. وتؤدي النتائج المستمدة من أبحاثه إلى اكتشاف الأدوية الوقائية العصبية المحتملة لعلاج التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي.  وهو حائز على جائزة تحديات التحالف في علاج التصلّب العصبي المُتعدّد المُترقّي كما ألف العديد من الأوراق البحثية.

“برنارد زالك”، حاصل على دكتوراه في الطب، هو باحث ومدير سابق لمركز الأبحاث التابع لمعهد الدماغ والحبل الشوكي، ويشغل الآن منصب مدير معهد الدماغ في باريس. اهتمامه العلمي موجه نحو بيولوجيا الخلايا المكونة للميالين والأمراض ذات الصلة مع التركيز بشكل خاص على التصلّب العصبي المُتعدّد. كما أنه يكرّس جهوده حاليًا من أجل إنشاء نماذج معدلة جينيًا من الضفادع والتي يمكنها فحص الجزيئات التي تعزز إعادة الميالين، ما يؤدي إلى ابتكار علاجات جديدة للتصلب العصبي المتعدد المترقي. وهو حائز على جائزة تحديات التحالف في علاج التصلب العصبي المتعدد المترقي، كما ألف كتابًا بعنوان “الميالين، شاحن الدماغ الفائق” وأسهم كذلك في إعداد أكثر من 200 بحث علمي.

“باولا زاراتين” الحاصلة على درجة الدكتوراه، هي مديرة البحث العلمي في الجمعية الإيطالية للتصلّب العصبي المُتعدّد وعضوة في لجنة التوجيه العلمي للتحالف الدولي للتصلّب المُتعدّد المترقي، كما أنها تحظى بخبرة واسعة في أبحاث الأعصاب وتطوير الأدوية، فضلًا عمّا أُسند إليها من مناصب سابقة في شركتَي ميرك سيرونو وجلاكسو سميث كلاين للأدوية. علاوة على ذلك، فإنها تترأس العديد من المشاريع الدولية الهامة ذات الصلة بالتصلّب العصبي المُتعدّد، ومنها مشروع الابتكارات والأبحاث المسؤولة H2020 MULTI-ACT في الاتحاد الأوروبي والذي يعمل على إشراك المرضى بصفتهم أصحاب مصلحة رئيسيين في مبادرات الأبحاث التي تتضمن أصحاب مصلحة متعددين وكذلك مبادرة النتائج المرفوعة من المرضى بشأن التصلّب العصبي المُتعدّد. ويبلغ أعمال الدكتورة المنشورة أكثر من 80 مؤلفًا.

نبذة عن المضيف

كانت “آنجيلا وايت” واحدة من قادة حراك التصلّب العصبي المُتعدِّد منذ تشخيص حالتها بالتصلّب العصبي المُتعدِّد في عام 2002. وبصفتها متطوعة في جمعية التصلّب العصبي المتعدد الوطنية في الولايات المتحدة، نادت بإحداث تغييرات ضرورية على السياسة العامة، وخدمت كعضو لجنة في قمّة تجربة التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأفراد السود كما راجعت طلبات بحوث التصلّب العصبي المُتعدِّد إلى جانب مجموعة متنوعة من الأدوار الأخرى. شاركت أيضًا في مبادرة النتائج المرفوعة من المرضى التابعة للاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدِّد.

وآنجيلا هي مدرّبة معتمدة للياقة الجماعية واختصاصية معتمدة في التغذية واللياقة البدنية. وتجهّز حاليًا لتقديم حصص للأشخاص ممّن لديهم صعوبات حركية معيشية وعصبية، سواء على المستوى المحلي أو عبر الإنترنت.

يفخر الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد بكونه أحد الأعضاء الروّاد في التحالف الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد المترقّي.