وتزيد حالات اختلال المشي من خطر الوقوع لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. ويعاني بعض الأشخاص من الإصابات المترتبة على الوقوع ويمكن، نتيجةً لذلك، أن يبلغوا عن خوفهم من الوقوع؛ الأمر الذي يقيّد أنشطتهم اليومية وجودة حياتهم. واختلال التحكم في التوازن هو أهم عوامل خطر الوقوع في مرض التصلب المتعدد.

وقد أجرى باحثون من أستراليا استقصاءً عمّا لو كان ثمة نوع معين من تمرينات المشي يمكنه تقليل هذا الخطر. ويعتمد هذا النوع من التمرينات على ألعاب فيديو تفاعلية، تتميز بتقديم تمرين المشي في بيئة منزلية.

وقد شارك في هذه الدراسة خمسون شخصاً مصاباً بالتصلب المتعدد، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. ولم يتدخل أحد في تمرين إحدى المجموعتين، فيما تابع متخصص في تمارين العلاج الطبيعي زيارة المجموعة الأخرى في المنزل لإجراء تقييم مخاطر وإعداد نظام تمرين المشي وتعليمهم كيفية استخدام هذا النظام.

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أنّ برنامج تمرين المشي كان آمناً، ويمكن تنفيذه في المنزل دون إشراف، كما أنّ له دوراً فعالاً في تحسين المشي وتوازن الوقوف والتناسق.

ويتطلب الأمر إجراء دراسات مستقبلية تشمل مزيداً من الأشخاص لتأكيد هذه النتائج وتحديد ما لو كان من الممكن تحسين بعض العوامل الأخرى، مثل التعب والخوف من الوقوع، وما لو كان بوسع تمرين المشي الحيلولة دون الوقوع.

لقراءة المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)

Page Tags: